#عمران _من_تحت_الركام يروي معاناة أطفال حلب

أشعلت صور مؤثرة لانتشال طفل على قيد الحياة من تحت أنقاض منزله بحي القاطرجي في حلب شمال غرب سوريا حالة من الغضب بمواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت إلى الواجهة من جديد قصص آلاف الضحايا الأطفال الذين يقتلون يوميا أو يشردون ويفقدون ذويهم منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.
 
وأظهرت صور مؤثرة تم تداولها بشكل واسع على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إنقاذ عدة أشخاص -من بينهم طفل مصدوم يدعى عمران دقنيش- من تحت أنقاض أحد المباني المدمرة في حلب جراء تعرضها لقصف جوي.

وتداول المغردون العرب وسم #عمران_من_تحت_الركام، مجددين تنديدهم بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين. وعبروا عن تضامنهم مع ضحايا الغارات الكثيفة التي تستهدف مدينة حلب.

وأعادوا التذكير بالضجة التي رافقت حادثة الطفل إيلان الذي مات غرقا أثناء محاولته الوصول مع عائلته إلى اليونان وصعقت صورته على شاطئ تركي ضمير العالم، وتساءلوا: هل ستكون ضجة عمران كضجة إيلان؟

وفي إشارة إلى "العالم المتخاذل" حسب وصفهم، تداول المغردون صورا مركبة للطفل عمران في عدة أماكن ومع شخصيات مؤثرة على مسار القضية السورية كالجامعة العربية والرئيسين الأميركي والروسي.

وهاجم العديد المغردين الأمم المتحدة، وحملوها مسؤولية ما وصفوه بـ"شلال الدم في سوريا"، كما استنكروا ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبرى. وطالبوا المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك وإيجاد أساليب جديدة لعدم تأثير أساليبها المتبعة على ما يجري هناك.

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي