#عملية_رمضان.. هبّة مستمرة ضد الاحتلال

أثنى المغردون العرب على استمرار الهبة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، فرغم كل الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تمكن شابان من اقتحام منطقة من أكثر المناطق تحصينا وسط تل أبيب، وقاما بتنفيذ عملية وصفت بالنوعية، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة ستة آخرين.

وتصدرت الوسوم المرتبطة بهذه العملية قوائم "الترند" في أغلب البلدان العربية، حيث تفاعل مغردون عرب وفلسطينيون مع العملية التي قام بها الشابان محمد وخالد مخامرة من خلال عدة وسوم، أبرزها: #عملية_تل_أبيب، #عملية_رمضان، #أسود_تل_أبيب.

واستعرض المغردون هويات الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في العملية، مؤكدين أن بعضهم ضباط يعملون في الوحدة الإسرائيلية الخاصة "سيريت متكال".

أما التعليقات الأبرز فكانت ما عدّه المغردون براعة منفذي العملية، حيث دخلا المقهى بكل ثقة وطلبا مشروبين، وهو ما أتاح لهما تحديد الأهداف بدقة قبل أن يباشرا إطلاق النار.

ولفت بعض المغردين إلى أن الشابين أقدما على العملية رغم أنهما ليسا متدينين، وهو ما يؤكد -وفق رأيهم- أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله منتفض ضد سياسات الاحتلال العنصرية.

وشدد المغردون على أنه لا مكان للمغتصب الإسرائيلي في فلسطين مهما طال الزمان، وأن الاحتلال فشل في إخماد الهبة الفلسطينية، وإخماد روح الجهاد والنضال لدى الشعب الفلسطيني رغم كل المحاولات التي يقومون بها.

وبارك أغلب المغردين العملية، وعدّوها من فتوحات شهر رمضان الكريم، وأنها رد على من يطالب بعملية السلام الذليلة، وأضافوا أن العملية كشفت الوجه القبيح للمجتمع الدولي بإدانته العملية مثل أميركا وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة.

من جهتها، سارعت فصائل فلسطينية إلى الإشادة بالعملية ورأتها دليلا على فشل إسرائيل في إخماد انتفاضة القدس التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقتل فيها نحو ثلاثين إسرائيليا، بينما استشهد أكثر من مئتي فلسطيني.

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي