هل سيتواجه غل وأردوغان بانتخابات تركيا؟
الثاني: معسكر المعارضة ويمثله أربعة أحزاب رئيسية، وهناك مساع لتشكيل ائتلاف معارض رغم تناقض المدارس الفكرية للأحزاب وهي:
**المرشحون:
**أردوغان وباهشتلي وغل:
قبل قليل نقل عن الرئيس اردوغان ترحيبه، بترشح غل لمنافسته، وهذا يعطي طمأنينة وهدوء بعدم الرغبة لاي اعاقة لمنافس مخضرم ك عبد الله غل، ويشير الى ثقة لدى اردوغان في تجاوز التحدي، رغم بطاقات القوة لدى غل
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) ٢٤ أبريل، ٢٠١٨
بالمقابل اختار باهشتلي لغة بدت خشنة في تعليقه على احتمالات ترشح غل، عندما قال إن هناك "إستراتيجية خبيثة للغاية لإعداد الرأي العام بشأن ترشح الرئيس السابق عبد الله غُل للانتخابات المقبلة".
بهتشلي: هناك استراتيجية "خبيثة" لإعداد الرأي العام بشأن ترشح غل للانتخابات المقبلةhttps://t.co/Ogjd4Ix8j3#تركيا pic.twitter.com/EKCd0ylk4Y
— ترك برس (@TurkPressMedia) April 24, 2018
وفي سلسلة تغريدات نشرها في حسابه على موقع "تويتر" أضاف باهشتلي أن "تنظيم غولن الإرهابي يقود عملية تقبل بها منظمة بي كا كا الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) ويتحمس لها أعداء تركيا، في حين يطالب أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي والسعادة بحماس ترشح عبد الله غُل للانتخابات الرئاسية.
**سيناريوهات المواجهة:
لماذا يترشح غل؟
وقالت للجزيرة نت "غل رئيس سابق للبلاد، وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، عوضا عن شخصيته الوسطية التوافقية، وترشحه سيحوله لشخصية خلافية، وربما ينهي مستقبله السياسي في حال خسارته أمام أردوغان".
بالمقابل، ترى السنوار وجود أسباب قد تدفع غل للترشح، منها وجود تيار يتناقض مع توجهات وسياسيات أردوغان داخل حزبه، إضافة لاحتمالات أن يحصد أصواتا غاضبة من داخل الحركة القومية، عوضا عن الأصوات التي قد ترى فيه مرشحا أكثر ليبرالية سيعيد علاقات تركيا مع الإقليم وأوروبا والولايات المتحدة لقوتها السابقة.
غير مستعدة
وتوقعت ألا يدخل غل سباق الانتخابات إذا لم تجمع عليه أحزاب المعارضة الرئيسية، مشيرة إلى أن ترشح غل مع وجود مرشحين لأحزاب المعارضة ربما يقوي أردوغان ويمنحه الفرصة للفوز من الجولة الأولى.
تحدي أردوغان
ولا تستبعد السنوار وجود عوامل إقليمية ودولية في الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن دولا عدة تدعم خيارا ترى أنه "أقل خشونة من خيار أردوغان".
السلام عليكم✋🏼
،
المعارضة التركية بكل أطيافها
،
لم تجد مرشحاً ينافس اردوغان على الرئاسة
،
إلا رفيق دربه وزميله سابقاً في العدالة والتنمية
،
عبدالله غل
،
هل سيفهم المصابون بداء فوبيا اردوغان هذه المعادلة
،
متى يستوعبون أن الديمقراطية الحقيقية
،
تأتي بالشرفاء دائماً
،
والعكس صحيح pic.twitter.com/JTqxBZUWU3— د. عبدالله بن عازب (@ama4425) ٢٤ أبريل، ٢٠١٨
وتابعت "دول إقليمية وفي أوروبا وحتى الولايات المتحدة ربما سترى في غل شريكا عاقلا وحكيما"، وزادت "على غير بعض التحليلات التي تصدر فإن غل لن يكون جزءا من مخطط لتقويض حزب العدالة والتنمية، أو أي مخطط يتعارض مع سياسات الحزب في تركيا والإقليم".