أوضاع إنسانية صعبة بمدينة الرمادي العراقية

تعيش معظم العائلات في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة بسبب افتقار المدينة إلى الخدمات الأساسية عقب استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية.

ويناشد المواطنون المسؤولين في الحكومتين المحلية والمركزية لمدّ يد العون لهذه المنطقة حتى يتمكنوا من ترميم ما تبقى من بيوتهم، عقب العمليات العسكرية بين القوات العراقية وتنظيم الدولة.

وقد تسببت المعارك في تدمير نحو 80% من البنية التحتية للمدينة. ولم تبدأ الحكومة العراقية -التي يتهمها المواطنون بإهمالهم- في إعادة الإعمار، وهو ما أثر سلبا على وضع سكان المدينة.

وكان تنظيم الدولة قد فرض سيطرته على الرمادي -الواقعة على بعد 90 كيلومترا عن بغداد– في مايو/أيار 2014، قبل أن يتمكن الجيش العراقي من استعادتها بدعم من طيران التحالف الدولي أواخر عام 2015.

المصدر : الجزيرة