هجوم إسرائيلي على الطيبي لدفاعه عن الأقصى
وأوضح أن الطيبي -الذي يشغل منصب نائب رئيس الكنيست- عمل على تأجيج مشاعر المسلمين الذين وصلوا للصلاة في المسجد الأقصى، لأنه قال إن الجماهير التي وصلت المسجد جاءت لتبعث رسالة واضحة لكل العالم مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي يمنعهم من أداء الصلاة فيه، في الوقت الذي يزعم فيه أنه يحافظ على حرية العبادة.
وقد تسببت تصريحات الطيبي بضجة في أوساط أعضاء الكنيست الإسرائيليين من أوساط اليمين، فقد اعتبرت رئيسة قائمة حزب البيت اليهودي عضو الكنيست شولي رفائيلي أن كلام الطيبي "خطير وتحريض على ارتكاب عمليات عنيفة".
واتهمت رفائيلي الطيبي بأنه "يردد أكاذيب لن تغير حقيقة التاريخ"، كما اتهمته بأنه لا يعمل لصالح المجتمع العربي في إسرائيل على الصعيد الاجتماعي، بل يعمل على تحريضهم وتأجيجهم ضد إسرائيل.
وتابعت "لن نتوقف عن العمل على تطهير الكنيست من هذه الجهات المحرضة"، مطالبة رئيس الكنيست بالإطاحة بالطيبي من موقعه نائبا له.
أما عنات باركو عضو الكنيست عن حزب الليكود وعضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، فقالت إن القدس لم يتم احتلالها من الفلسطينيين لأنه لم تكن هناك دولة فلسطينية ولم تكن لهم عاصمة، والطيبي يبحث فقط عن التحريض ضد إسرائيل.
وقالت أيضا "من يقسم الأقصى هو الطيبي ورفاقه، لأنهم يمنعون المصلين من الوصول إليه، ويبقونهم خارجه، وبذلك فهم يتشوقون لسفك الدماء، وإشعال كل المنطقة".
كما طالب رئيس منظمة "توجه إلى القدس" ماؤور تسيمح بطرد الطيبي من الكنيست "لأنه صديق لرؤساء الحركة الإسلامية، وهو يلعب بالنار، ويواصل تحريضه على العنف في شوارع القدس.