المسجد الأقصى في قلب مواجهة حامية بالكنيست

القدس- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 2 أيار 2017
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى (مواقع التواصل-أرشيف)

نقل موقع "أن آر جي" الإسرائيلي عن أوساط برلمانية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، قولها إن مواجهة حامية شهدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

فقد اشتبك رئيس اللجنة آفي ديختر من حزب الليكود مع عضو الكنيست العربي طالب أبو عرار بشأن مزاعم اليهود بالذهاب للحرم القدسي، عقب الدعوة التي وجهها القائد بشرطة الاحتلال يورام هاليفي لجميع اليهود.

فقد قال هاليفي إن أعداد اليهود الذين يصلون الحرم القدسي يتضاعفون مرة بعد أخرى، وأعرب عن أمله في زيادة أعدادهم أيضا، زاعما أن الشرطة تحافظ على الحرم أكثر من أي جهة أخرى، بما فيها إدارة الوقف الإسلامي والأردن.

وردا على ذلك، قال النائب العربي أبو عرار إنه يبلغ جميع اليهود في إسرائيل وحول العالم ومن اليمين واليسار والوسط، أن المسجد الأقصى للمسلمين فقط، وليس لأي يهودي أي حق في المسجد الأقصى، ولا سنتيمتر واحد أو حتى حق الدخول إليه.

وأضاف أنه يستهجن من مسؤول أمني إسرائيلي برتبة قائد لواء القدس في الشرطة أن يتحدث بهذه الطريقة، مع أن الأفضل أن يتكلم بطريقة أكثر مسؤولية، لأن المسجد الأقصى ليس له، ولا لمن عينه في موقعه هذا.

أما ديختر -وهو وزير الأمن الداخلي السابق- فزعم أن محاولة تحويل كل الحرم القدسي إلى المسجد الأقصى لن تنجح، لكنه اعتبر تصريحات أبو عرار تتطلب إشعال الأضواء الحمراء.

وزعم ديختر أن الحرم الشريف ليس هو المسجد الأقصى، موضحا أن محاولات الفلسطينيين تتمثل في إطلاق اسم المسجد الأقصى على كامل منطقة الحرم القدسي، بغرض تحويله مع مرور الوقت إلى نموذج من مدينتي مكة والمدينة، وبالتالي يصبح حق الدخول فيه محصورا بالمسلمين فقط، وجميع الآخرين عليهم الاصطفاف جانبا.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية