خطة إسرائيلية لإقامة سكة حديد مع غزة

تدريبات لواء الجنوب بالجيش الإسرائيلي قبالة قطاع غزة تحسبا لأي طارئ وفحص مدى جاهزية الجيش لأي مواجهة مستقبلية مع المقاومة الفلسطينية بالقطاع.
لواء الجنوب بالجيش الإسرائيلي في تدريبات قبالة قطاع غزة (الجزيرة-أرشيف)

قال مراسل لصحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل بصدد تنفيذ خطة هي الأولى من نوعها، بإقامة سكة حديد تربطها بقطاع غزة من خلال معبر بيت حانون.

وأوضح ماتان تسوري إن الضابط كميل أبو روكن رئيس إدارة المعابر البرية بوزارة الدفاع التقى مع رؤساء التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة، وأبلغهم بالخطة التي تشمل توسيع معبر إيريز الحدودي شمال القطاع، على أن تتم إقامة المحطة بمناطق الحقول الزراعية التابعة لمستوطنة إيريز.

وأكد الضابط أن السبب الأساسي للخطة يعود لاتساع رقعة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وشمولها قطاعات ومجالات حيوية إنسانية متزايدة، وإمكانية التأثير السلبي لهذه الأزمات على أمن إسرائيل.

ونقل المراسل عن ألون شوستر رئيس التجمع الاستيطاني "شاعر هنيغيف" أن الخطة ستحظى بدعم دولي سياسيا وماليا، وتشمل توسيعا فعليا لمعبر إيريز شمال غزة.

وأوضح شوستر -في خطاب وجهه لمستوطني غلاف غزة- أن التوجه الإسرائيلي الجديد المدعوم بموازنات مالية دولية يشمل توسيع مهام معبر إيريز بحيث يتجاوز حركة الأفراد دخولا وخروجا من غزة، حتى يشمل نقل البضائع التجارية بما في ذلك حركة محطة القطارات.

وأشار إلى أن التوسيع يشمل المنطقة المحاذية لمعبر إيريز، بحيث تكون المستوطنات الإسرائيلية المجاورة شريكة في هذه الخطة الجديدة من حيث التطوير والتخطيط.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن أوساط أمنية أن إسرائيل تدرس زيادة أعداد التصاريح الممنوحة للعمال الفلسطينيين من غزة الذين يدخلون إليها للعمل في الحقول الزراعية التابعة لغلاف غزة، وذلك عقب مطالب من رؤساء التجمعات الاستيطانية للمنطقة وجهوها لحكومة بنيامين نتنياهو.

وبينما رحبت وزارة الدفاع بهذه المطالب -وبدعم الوزير أفيغدور ليبرمان لهذا التوجه الجديد بشرط أن يستمر الهدوء الأمني في قطاع غزة- تعارض أوساط جهاز الأمن العام الشاباك دخول عمال فلسطينيين لأسباب أمنية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية