وول ستريت: صعود جيل جهادي جديد ببنغلاديش

 
ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب ساداناد دوم قال فيه إن الغالبية العظمى من المؤامرات الإرهابية البارزة التي تستهدف الولايات المتحدة ترتبط عادة بمناطق تشهد صراعات ومتاعب مألوفة، كما في العالم العربي وأفغانستان وباكستان والشيشان.

لكن مهاجرا أميركيا من أصل بنغالي عقائد الله (27 عاما) هو الذي فجر قنبلة أنبوبية في نفق مترو أنفاق مزدحم بالركاب  في نيويورك هذه المرة.

وقال الكاتب إن هذا التفجير المروع كان بالنيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية، وإنه يهدف إلى ترويع أكبر عدد ممكن من الناس، وإنه يمثل ظاهرة جديدة مقلقة لصعود الجهاديين البنغاليين.

تخطيط اغتيال
وأضاف الكاتب أن السلطات البريطانية وجهت الشهر الجاري أيضا إلى البريطاني من أصل بنغالي نعيم الرحمن زكريا (20 عاما) تهمة التخطيط لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك عن طريق إلقاء عبوة ناسفة بدائية على مقر إقامتها في "داونينغ ستريت"، ثم استغلال الفوضى الناجمة لشن هجوم وقتلها.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة سبق أن تبنى هجوما استهدف مطعما في الحي الدبلوماسي في  العاصمة البنغالية دكا منتصف العام الماضي، وهو الهجوم الذي نفذه خمسة بنغاليين متعلمين، وكان العقل المدبر من بينهم الكندي من أصل بنغالي تميم تشوهدري.

وقال إن الجهاديين البنغاليين كانوا في وقت سابق من المجندين المتعلمين تعليما متواضعا في المدارس الإسلامية التقليدية، لكن مهاجمي المطعم جاؤوا من خلفيات متميزة، حيث إنهم ينتمون إلى جيل جديد من الإرهابيين البنغاليين.

وأشار إلى أن نحو مئة من المقاتلين البريطانيين المقدر عددهم بحوالي 850 مقاتلا الذين انضموا إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق ربما يكونون من البنغاليين.

كما أشار إلى البنغالي الذي حاول تفجير مبنى بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك أواخر 2012 بوصفه أول من وضع بنغلاديش على خريطة الإرهاب الأميركية، وقال إنه لن يكون الأخير.