تنديد إسرائيلي بموقف أوروبا حيال إيران
وأضاف ليبرمان، في حوار أجرته معه القناة الإسرائيلية الثانية، أن الساسة الأوروبيين فضلوا إبقاء رؤوسهم في الرمال، تماما كما فعلوا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، رغم ما يعلنه الإيرانيون عن توسيع خططهم الإستراتيجية الخاصة بمشاريع الصواريخ الفتاكة.
وأشار ليبرمان إلى أن الخطط الإيرانية دفعت ترمب لمطالبة الكونغرس بتفعيل سلاح العقوبات على إيران، واصفا ما قام به ترمب بالخطوة الإيجابية.
وأضاف أنه بدون دعم النظام الإيراني لم يكن لحزب الله اللبناني ليقوى على البقاء طيلة السنوات الماضية، ولا أن يصمد بشار الأسد أمام معارضيه، فقد زادت طهران من دعمها لهما، خاصة بعد رفع العقوبات عنها.
ونقل موقع "إن آر جي" عن ليبرمان وصفه خطاب ترمب الأخير حول إيران بأنه شجاع، رافضا ردود الفعل الأوروبية على هذا الخطاب الذي أعلن فيه ترمب مواقف أميركية جديدة تجاه الاتفاق النووي مع إيران.
وذكر ليبرمان أن إسرائيل اعتادت على التعامل مع التهديدات المحيطة بها وحدها، و"نحن مؤهلون للقيام بذلك"، مشيدا بقدرات الجيش الإسرائيلي، مبينا أنه لا يدعو للحرب، لكن يشدد على أن تل أبيب يجب أن تكون مستعدة لأي معركة قد تنشب.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض آفي غباي إشادته بخطاب ترمب لتأكيده خطورة إيران على إسرائيل، موضحا أنه "يتوجب علينا فعل الكثير حتى لا تمتلك السلاح النووي".
لكن غباي شكك في قدرة ترمب على تحويل خطاباته إلى أفعال ميدانية على الأرض، معبرا عن أمله أن يمنع ترمب الإيرانيين من تهديد إسرائيل، من خلال مواصلة الضغط وفرض المزيد من العقوبات عليهم.