خبير إسرائيلي: دحلان قد ينشق عن فتح

Palestinian President Mahmoud Abbas (R) and his then aide Mohammad Dahlan, walk out Abbas' house in Gaza in this February 11, 2005 file photo. Rumblings in Ramallah in recent weeks have raised expectations that Palestinian politics is in play, with 80-year-old Abbas, in power for more than a decade, facing a mounting challenge to his leadership. Then, in a separate but related development, a Palestinian appeals court ruled that Mohammed Dahlan, a former official in the
محمود عباس وبجانبه محمد دحلان (يسار) في لقطة تعود إلى العام 2005 (رويترز)

زعم تقرير إسرائيلي أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان قد ينشق عنها بينما يسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقصائه.

وذكر موقع (ويللا) الإخباري الإسرائيلي أن عباس سيحاول إقصاء عدوه التقليدي من مراكز القوة في فتح، في حين سيرد دحلان بمحاولة انشقاق تاريخية في الحركة، ويبقى الجمهور الفلسطيني صامتا إزاء ما يحدث داخل فتح.

ويجيء هذا التقرير قبل أسبوعين من انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح، وتحديدا يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في رام الله بحضور 1400 عضو سينتخبون القيادة الجديدة، كاللجنة المركزية والمجلس الثوري، وقد يختار المؤتمر الوريث القادم لعباس.

ومضى الموقع في مزاعمه إلى أن الهدف الأساسي كما يبدو أمام عباس من مؤتمر فتح القادم هو إقصاء دحلان وللأبد من صفوف الحركة، لاسيما أن الرئيس الفلسطيني أعلن أكثر من مرة عدم إرجائه موعد انعقاد المؤتمر، مما أدى لحدوث توتر بينه وبين مصر التي تدعم بصورة علنية عودة دحلان إلى صفوف فتح.

وأشار آفي يسسخاروف (مراسل الموقع للشؤون الفلسطينية الذي يقيم شبكة علاقات قوية في مقر الرئاسة الفلسطينية) في تقريره إلى أنه في حال نجح عباس في مخططه ضد دحلان، فإن الأخير قد يذهب إلى خيار جديد مفاجئ يتمثل بإقامة حركة فلسطينية جديدة ما يعني حصول انشقاق تنظيمي داخل فتح.

وفي حال تم هذا السيناريو فإن الحديث يدور عن شرخ تاريخي رغم أن دحلان سيسعى إلى ضم العديد من الفتحاويين المؤيدين له في الضفة الغربية، والإعلان عن أن الحركة الجديدة تهدف لطرد عباس من السلطة الفلسطينية، وفق ادعاء يسسخاروف.

ومع ذلك، فإن التحدي الذي سيبقى أمام دحلان داخل فتح يتمثل بالعودة إلى صفوف الحركة الأصلية، سواء في ظل بقاء عباس أو في مرحلة تالية لعهده، مع وجود خصومه التاريخيين أمثال جبريل الرجوب مثلا.

وختم المراسل تقريره بالقول إنه مع قرب انعقاد مؤتمر فتح، فإن "عباس يجد نفسه وحيدا في مواجهة سلسلة تحديات كبيرة داخلية وخارجية، فهو يصارع فريقا في فتح، ويواجه حركة حماس، ويعيش قطيعة مع إسرائيل، بجانب توتر علاقاته مع بعض الدول العربية".

المصدر : الصحافة الإسرائيلية