ذي أوبزيرفر: بعد الدمار.. هل هي نهاية نظام الأسد؟

ALEPPO, SYRIA - APRIL 12: Syrians inspect the rubble of buildings destroyed in the Syrian regime forces' airstrikes targeting a primary school in the opposition-controlled al-Ansari district of Aleppo, Syria on April 12, 2015.
سوريون يتفقدون آثار الدمار عقب قصف طائرات النظام مدرسةً ابتدائية بإحدى المناطق في حلب (غيتي إميجيز)

أشارت صحيفة أوبزيرفر إلى الدمار الذي لحق بسوريا، وتساءلت هل الرئيس السوري بشار الأسد يواجه نهايته على أنقاض البلاد؟ وتحدثت عن تقدم الثوار وتوفر إمكانية حصولهم على أسلحة.

وأضافت أن تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في سوريا، وأن النظام السوري يتأرجح باتجاه الانهيار، وسط صراع مميت للهيمنة على المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات بدأت تتحول إلى صالح الثوار الذين يقاتلون النظام السوري.

أوبزيرفر:
حصول الثوار السوريين على أسلحة جديدة هو ما مكّنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام

ونسبت إلى أحد قادة الثوار في إدلب تصريحه بأن سبب تقدم الثوار ضد قوات الأسد يعود إلى حصولهم على الأسلحة التي يريدونها، والأسلحة الوحيدة التي لم يحصلوا عليها بعد هي تلك المضادة للطيران.

أسلحة
وأضافت الصحيفة أن حصول الثوار على أسلحة جديدة هو ما مكنهم من السيطرة على مدينة إدلب وعلى مناطق أخرى مثل بلدة جسر الشغور في غضون أيام.

وأشارت إلى أن السهول الزراعية التي تمتد إلى مدن أخرى في المنطقة، مثل حمص وحماة، أصبحت عرضة لإمكانية سيطرة الثوار عليها أكثر من أي وقت مضى منذ منتصف 2012.

وفي السياق ذاته، أضافت أن النظام السوري أرسل بعض قوات النخبة التي لديه للدفاع عن حقول الغاز الحيوية في أنحاء أخرى من سوريا، ولكنها سرعان ما منيت بالهزيمة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي.

كما أشارت الصحيفة إلى الدور الذي تلعبه بعض دول المنطقة في سوريا على المستوى الإقليمي، وإلى الجهات التي تحارب بشكر مباشر أو بالوكالة في البلاد.

المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية