مفاجآت أميركا في 2011

: US President Barack Obama speaks about the US strategy for military and civilian operations in Afghanistan and Pakistan following a two-month review process of the nine-year war, in the Brady Press Briefing Room at the White House in Washington, DC, December 16, 2010

أوباما سيؤكد أن الانسحاب من أفغانستان سيكتمل عام 2014 (الفرنسية)

طرحت صحيفة واشنطن بوست سؤالا على خبراء سياسيين عن أكبر مفاجأة سياسية متوقعة في الساحة الأميركية لعام 2011.


اربطوا الأحزمة
توقع إد روجرز كبير الموظفين السابق في البيت الأبيض إبان عهد الرئيسين رونالد ريغان وجورج بوش الأب أن تعم البلاد مظاهرات وإضرابات العاملين في القطاع الحكومي على غرار ما حدث في باريس ولندن وروما.

وقال روجرز إن الحكومات المحلية في الولايات المتحدة ستلجأ إلى خفض الميزانيات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين، وخفض رواتب التقاعد والإعانات التي يستفيد منها الملايين.

فالانفصال بين الحكام والمحكومين قد يتعاظم لأن الحكومات ستحاول حماية نفسها من أجل مصلحتها وليس من أجل مصلحة الشعب.

كما أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب سيعقد تمرير أي عملية إنقاذ مالي في واشنطن، وقال "اربطوا الأحزمة، فالمصاعب قادمة".


الرعاية الصحية
رئيس المركز الأميركي لصندوق العمل والتقدم جنيفر بالميري يتوقع مزيدا من الجهود الجمهورية لإلغاء قانون إصلاح الرعاية الصحية والترويج لميثاق الرعاية السابق.


"
شوين: أكبر مفاجأة سياسية قد يشهدها عام 2011 بروز مرشح من حزب ثالث للرئاسة عام 2012، ولا سيما أن ثمة استياء كبيرا من واشنطن ومن النظام السياسي بسبب عدم حدوث ذلك
"

مرشح حزب ثالث
أما المشرف على استطلاعات الرأي الديمقراطي دوغلاس شوين يرى أن أكبر مفاجأة سياسية قد يشهدها عام 2011 بروز مرشح من حزب ثالث للرئاسة عام 2012، ولا سيما أن ثمة استياء كبيرا من واشنطن ومن النظام السياسي بسبب عدم حدوث ذلك.

ويقول شوين إنه وفقا لاستطلاعات أجريت قبل نوفمبر/تشرين الأول، فإن ما بين 15% إلى 25% يؤكدون أنهم سيصوتون لمرشح حزب مختلف، مرجحا أن يكون رجل أعمال لم يتقدم للمنصب من قبل.


دحض التوقعات
المتخصص في الشؤون الإستراتيجية الديمقراطي روبرت شروم يؤكد أن الرئيس باراك أوباما سيدحض كل التوقعات الخاصة بأفغانستان، فلن يشرع بالانسحاب وحسب، بل سيؤكد أن 2014 سيكون موعد اكتماله.

وأكبر تطور قد يطرأ العام المقبل هو أن ما يصفه المنتقدون بـ"حرب أوباما" سيصب في مصلحته في ظل احتدام الحملة الانتخابية الخريف المقبل.

ويخلص شروم إلى أن أميركا ستكون في طريقها للانسحاب من أفغانستان، والاقتصاد سيسير نحو طريق الازدهار، وسيخوض أوباما عملية إعادة انتخاب حاسمة.

المجلس الأعرج
وأجمع آخرون على أن المفاجأة الكبرى لهذا العام هو استمرار مفاجأة 2010 وهي ما يوصف به مجلس النواب بالبطة العرجاء.

وقالت الديمقراطية المتخصصة في الشؤون الإستراتيجية كاثرين ماكلين إن أفضل وسيلة لتحقيق التقدم في 2011 هي التعاطي مع القضايا الحساسة مثل البطالة وخفض العجز والطاقة والبيئة وأفغانستان بالتزام حقيقي من قبل الإدارة والحزبين الرئيسيين في الكونغرس لتحقيق المصالح الوطنية دون القضايا السياسية اليومية.

المصدر : واشنطن بوست