انتخابات إسرائيل.. نتنياهو يعد بضم الأغوار في حال فوزه

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت بنيامين نتنياهو اليوم إنه سيضم الأغوار ومناطق أخرى بالضفة الغربية في حال فوزه بالانتخابات البرلمانية المقررة غدا، مضيفا أن منشقين سيلتحقون بحزبه الليكود حال عدم تمكنه من حصد أغلبية لتشكيل الحكومة.

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" اليمينية أن استمراره في تولي رئاسة الحكومة يعني تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وشدد نتنياهو على أن ما وصفها بتهديدات الأردن والسلطة الفلسطينية لا تؤثر على قراراته، مؤكدا أن إدارة ترامب ستعترف بكل ذلك لاحقا.

من جهته قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" إن نتنياهو أبلغ ملك الأردن عبد الله الثاني عدم نيته المضي قدما في تطبيق ضمّ منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وأن التلويح بالضم يأتي في سياق انتخابي فقط.

منشقون
من جانب آخر، توقع نتنياهو في تصريحات لراديو "كان" أن ينشق المزيد من أعضاء تحالف أزرق أبيض، أبرز منافسيه في الانتخابات التشريعية الثالثة في أقل من عام.

من جهة أخرى، شدد زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس على ثقته في بقاء تحالفه قويا برئاسته، حتى إن أفضت الانتخابات الثالثة إلى أخرى رابعة حال عدم تشكيل حكومة جديدة.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم معسكر اليمين والمتدينين بزعامة الليكود، واقترابه من الحصول على الأغلبية البرلمانية المطلوبة (61 مقعدا من أصل 120) لتشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.

وأشارت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها معاهد الأبحاث والدراسات المتخصصة إلى أن معسكر اليمين والمتدينين سيحصل على نحو 59 مقعدا، وهو بحاجة لمقعدين فقط من أجل تحقيق الأغلبية.

وتوقعت الاستطلاعات فوز حزب الليكود وحده بـ35 مقعدا، وحزب أزرق أبيض بـ33، والقائمة المشتركة للأحزاب العربية بـ14 مقعدا، و10 مقاعد لتحالف حزب العمل وميرتس وجيشر، و8 لكل من الحزبين المتدينين شاس ويهدوت هتوراة، و7 لتحالف اليمين المتطرف بقيادة وزير الدفاع نفتالي بنيت، و6 لحزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان.

وفشل نتنياهو وخصمه الرئيسي غانتس في تشكيل حكومة بعد انتخابات نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر من العام الماضي، وكان نتنياهو يتمتع بأغلبية ضئيلة للغاية تتمثل في مقعد واحد في البرلمان، قبل أن يضطر إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في 9 أبريل/نيسان الماضي.