التحالف الدولي يقصف موقعا عسكريا سوريا غرب الفرات
وكان راين يشير بعبارة القوات الشريكة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي لم يعد يفصلها عن السيطرة على كل الضفة الشرقية لنهر الفرات سوى بضعة كيلومترات مربعة يتحصن فيها ما تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة.
أما قوات النظام السوري فتسيطر على المناطق الواقعة غرب النهر في ريف محافظة دير الزور. وكانت اتهمت العام الماضي التحالف الدولي باستهدافها في عدة مناطق وسط وشرقي البلاد.
مقاتلون محتجزون
في هذه الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن عدد مقاتلي تنظيم الدولة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها شرق نهر الفرات، وصل إلى ثمانمئة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة شون روبرتسون أمس أن المقاتلين المعتقلين ينحدرون من أربعين دولة أجنبية.
وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي تهمين عليها وحدات حماية الشعب الكردية وتدعمها واشنطن، هي التي تدير مراكز الاحتجاز، معربا عن قلق البنتاغون على مصير المقاتلين المعتقلين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قواته من سوريا.
وقد أثيرت مخاوف من تبعات شن تركيا هجوما على القوات الكردية بعد الانسحاب الأميركي. وفي الأشهر القليلة الماضية، دعا قادة الوحدات الكردية مرارا دول العالم التي لها مواطنون محتجزون ممن قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة بسويا؛ إلى تسلمهم.