بعد إصابتها بورم خبيث.. أسماء الأسد تخضع لعملية جراحية

خضعت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي (سرطان الثدي) تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وفق ما أفادت الرئاسة السورية الأحد في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
صورة نشرتها صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك لأسماء الأسد مرفقة بخبر إجرائها عملية جراحية (مواقع التواصل)

خضعت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي (سرطان الثدي) تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وفق ما أفادت به الرئاسة السورية الأحد في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت حسابات الرئاسة "كما بدأتها بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تتابع خطوات علاجها من الورم الخبيث، وتجري عملية جراحية في الثدي بالمشفى العسكري بـدمشق تكللت بالنجاح".

وأرفقت الرئاسة التعليق بصورة لها مرتدية قميصا قطنيا أزرق، وهي تتابع عملها خلف مكتبها ومذيلة بعبارة "رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل"، ولم يذكر التعليق تاريخ التقاط الصورة.

وأعلنت إصابة أسماء الأسد في أغسطس/آب 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وخضعت للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق.

وأسماء الأسد (43 عاما) أم لثلاثة أولاد: صبيين وبنت. والدها طبيب القلب في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. وتنحدر عائلتها من حمص (وسط)، وتحمل إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.

وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ عام 2011، كانت أسماء الأسد محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.

وتظهر غالبا زوجة الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها أنشطة اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.

المصدر : الفرنسية