انسحاب إسرائيل من اليونسكو يدخل حيز التنفيذ

A picture taken on October 12, 2017 shows the logo of the United Nations Educational, Scientific and Cultural Organisation (UNESCO) headquarters in Paris.The United States said on October 12, 2017 that it was pulling out of the UN's culture and education body, accusing it of 'anti-Israel bias' in a move that underlines Washington's drift away from international institutions. / AFP PHOTO / JACQUES DEMARTHON (Photo credit should read JACQUES DEMARTHON/AFP/Getty Images)
العلاقة بين إسرائيل واليونسكو سادها التوتر بالسنوات الأخيرة (غيتي)

انسحبت إسرائيل رسميا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بدءا من مساء أمس الاثنين.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل خرجت من المنظمة الأممية، وذلك بعد أن أعلنت انسحابها في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن خروجها دخل حيز التنفيذ أمس.

وبررت إسرائيل قرارها آنذاك بما سمته انحياز اليونسكو للفلسطينيين عبر تبنيها قرارات بشأن القدس والأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قوله إن إسرائيل انسحبت لأن المنظمة أفسدها أعداء الدولة اليهودية.

وأضاف أن إسرائيل لن تكون عضوة في منظمة مكرسة للعمل ضدها، وباتت أداة يتلاعب بها أعداؤها.

سجل متوتر
وكانت إسرائيل قد انضمت للمنظمة في 16 سبتمبر/أيلول 1949، غير أنها طردت منها عام 1974 إثر قيامها بحفريات في منطقة الحرم القدسي الشريف.

وفي عام 1979 عادت إسرائيل إلى عضوية اليونسكو بسبب تهديدات من الولايات المتحدة بوقف دعمها المالي للمنظمة الدولية.

وفي 2011 توقفت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة وكندا عن دفع حصتها من ميزانية اليونسكو بعد قبول السلطة الفلسطينية دولة عضوة فيها.

وعلق حق إسرائيل في التصويت على قرارات المنظمة عام 2013 لتوقفها عن دفع حصتها المالية.

وفي 2016 صوتت اليونسكو على قرارين نددا بالسياسة الإسرائيلية في القدس المحتلة، كما اعترفت المنظمة بأن الحرم القدسي الشريف مقدس للإسلام فقط.

وفي مطلع مايو/أيار 2017 صادقت اليونسكو على قرار ينص على أن إسرائيل هي قوة احتلال في القدس، وأعلنت أن إسرائيل لا تتمتع بحق السيادة على هذه المدينة.

وفي 7 يوليو/تموز من العام نفسه قررت اليونسكو أن الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل جزء من التراث العالمي، وأن السيادة عليهما لفلسطين.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن البيت الأبيض انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو بذريعة أنها مناهضة لإسرائيل.

المصدر : وكالة الأناضول