طرفا الحرب اليمنية تبادلا قوائم المعتقلين للإفراج عنهم

 
وأضافت اللجنة أنه من المرجح أن تشمل عملية التبادل سجناء خارج البلاد.

وفي وقت سابق قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن إعادة انتشار القوات في موانئ الحديدة والصَليف ورأس عيسى، ستتم خلال أسبوعين.

وأوضح أن اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار ستعقد أول اجتماع لها اليوم.

اتهامات متبادلة
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.

ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ فجر أمس الثلاثاء، لم تتوقف أصوات الاشتباكات في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

وقد حذّر التحالف السعودي الإماراتي من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة إذا تأخرت الأمم المتحدة في التدخل للإشراف على الهدنة والعمل على وقف "خروقات" الحوثيين.
 
وفي مؤشر إضافي على هشاشة الاتفاقات بين الطرفين، أعلن التحالف أنه ضرب طائرة مسيّرة كانت رابضة في مطار صنعاء الخاضع للحوثيين. وهذه أول ضربة يعلن عنها التحالف ضد مطار صنعاء منذ مشاورات السويد.

من جهتهم، اتهم الحوثيون القوات الموالية للحكومة بخرق اتفاق الهدنة. وقالت وكالة "سبأ" المتحدثة باسمهم إن القوات الحكومية المدعومة من الإمارات والسعودية قصفت "أحياء سكنية" في عدة مديريات بمحافظة الحديدة.
 
ورغم هذه التحذيرات، قال مصدر في الأمم المتحدة إن "الاتفاق "متماسك"، موضحا "نثق في نية الطرفين الالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الانتشار".

 

مشروع قرار
وأمس الثلاثاء، وزعت بريطانيا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن حول الوضع في اليمن، وتسعى للتصويت عليه قريبا.

وينص مشروع القرار على إقرار اتفاقيات ستوكهولم بشأن الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتبادل السجناء وبيان التفاهمات حول تعز.

ودعا المشروع أطراف النزاع إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والطبية وحماية الأهداف المدنية، بينما طالب الحكومة اليمنية بالإسراع في ضخ دُفعة أكبر من العملات الأجنبية في الاقتصاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات