حصيلة دامية.. 1100 مدافع عن حقوق الإنسان قتلوا في ثلاث سنوات

Empty seats of the United States delegation are pictured one day after the U.S. announced their withdraw during a session of the Human Rights Council at the United Nations in Geneva, Switzerland June 20, 2018. Picture taken with a fisheye lens. REUTERS/Denis Balibouse
عدد القتلى الكبير بين الحقوقيين يضع تحديات جسيمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (رويترز)

أعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ميشال فورست أنّه في المدة ما بين عامي 2015 و2017 "قتل أكثر من 1100 مدافع عن حقوق الإنسان في العالم لأنهم أرادوا نشر حقوق الإنسان وصونها".

وقال فورست في باريس بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإقرار الجمعية العامة للأمم المتّحدة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" إنّ الحالة الراهنة "لا تدعو للسرور".

وقبل بضعة أيام من تقديمه للأمم المتحدة تقريرا عن حالة حقوق الإنسان في 140 دولة، شدد المقرر الأممي على أن جرائم القتل ترتكبها "بشكل متزايد (…) الجريمة المنظمة"، ولكن ترعاها أحيانا "شركات دوليّة" تعمل بشكل خاص في قطاع التعدين.

ولفت المقرر الأممي إلى أن الاعتداءات الجسدية والتهديدات وعمليات الخطف والإخفاء تتزايد في جميع أنحاء العالم، مسلطا الضوء كذلك على ازدياد "ظاهرة الإفلات من العقاب".

كما توقف المقرّر الأممي بشكل خاص عند الوضع في أميركا اللاتينية حيث "من أصل كل مئة جريمة قتل بحق مدافعين عن حقوق الإنسان، يتمّ التحقيق في خمس جرائم ويتم توجيه الاتهام في جريمتين يساق المتهمون فيهما إلى القضاء وتصدر أحكام بحقهم".

وأعرب فورست عن قلقه من حملات القدح والذم والتشهير التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك من "تقييد المساحة المخصصة للمجتمع المدني في العالم، بما في ذلك في أوروبا الغربية".

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان "داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، ولا سيّما بسبب صعود خطابات شعبوية، نلاحظ انتكاسات هامة لحقوق الإنسان".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية