‫نصائح ذهبية للعناية بالدراجة النارية قبل موسم الربيع

مع اقتراب فصل الربيع، يستعد هواة الدراجات ‫النارية لتوديع العطلة الشتوية واستقبال الموسم الجديد، ولهذا الغرض ‫ينبغي اتخاذ بعض التدابير المهمة لتجهيز الدراجة حفاظا عليها من ناحية ‫وعلى سلامة قائدها من ناحية أخرى.

وأوضح خبير الدراجات النارية الألماني أندريه لانج أنه ينبغي قبل بداية ‫الموسم التحقق من وظائف الكبح والإلكترونيات والإضاءة والتوجيه ‫والإطارات، فضلا عن فحص وصلات المكابح والبحث عن أي ضرر أو ضعف محتمل فيها، وفحص بطانات المكابح والأقراص والتحقق من قوة الكبح ‫وسائله.

وأكد خبير الدراجات النارية الألماني مايكل لينزن على أهمية ‫فحص الإطارات وضبط ضغط الهواء وفقا للقيم المنصوص عليها في دليل الدراجة، والتحقق من وضع الإطار وعمره وعمق الأخاديد فيه، ويفضل استبدال الإطار بعد ست سنوات.

غسل
‫ويوصي خبير الدراجات النارية الألماني راينر جوركه قبل فحص ‫الأجزاء بغسل الدراجة يدويا، فهذا يجعل من السهل معرفة ما إذا كان هناك ‫تسرب أو تلف في أي مكان.

‫ويحذر لانج من غسل الدراجة بجهاز الضغط العالي، تفاديا لتسريب قطرات ‫الماء أو المنظفات الكيميائية إلى العجلات ورأس التوجيه وذراع التأرجح ‫والتوصيلات الكهربائية وغيرها، وهو ما يهددها ‫بالصدأ والتآكل أو التعطل.

‫ومن الاختبارات المهمة بعد فترة التوقف الطويلة، فحص وظيفة الجنزير وشده ‫بشكل صحيح، ويفضل أن يتم هذا بمساعدة شخص آخر، حيث يجلس أحد الشخصين على ‫الدراجة ويفحص الآخر قوة الشد.

‫وتتمثل الخطوة التالية في التحقق من الشوكة والسيقان النابضة، بحيث يتم ‫التحقق من عدم وجود تسريبات، كما ينبغي التحقق من أن المسامير المتعلقة ‫بالسلامة مربوطة بشكل سليم، وذلك في مكونات مثل المحاور والمكابح ‫والمقود.

‫استبدال الخوذة
‫‫وبعد استكمال عملية التحقق من الدراجة يتم فحص التجهيزات. ويوصي لانج ‫باستبدال الخوذة في المعتاد بعد مرور 5-7 سنوات بغض النظر عن حالتها. ‫ويخص جوركه القناع بأنه يجب أن يكون خاليا من الخدوش وكل ما ‫يعيق الرؤية الجيدة على الطريق.

‫وينبغي أيضا إخلاء فتحات ونظام التهوية التي تضمن الرؤية الجيدة أيضا، ‫كما ينبغي التحقق من الواقيات في السترة والسروال.

‫وعلى قائد الدراجة أن يستعد هو شخصيا أيضا لموسم ركوب الدراجات ‫النارية، فلن يفيد أن تكون الدراجة مستعدة دون قائدها لقلة لياقته البدنية مثلا، لذا ينصح الخبراء بأداء تمارين للياقة البدنية دون إهمال الاستعداد الذهني أيضا.