لتحافظ على هدوئك.. تعلم الأسرار العشرة للتحكم بعواطفك

يحمل كل يوم جديد توترات على الأصعدة المهنية والعائلية والشخصية، فنحن نعيش في مجتمعنا الحالي أوقاتا مليئة بالضغوط تجعل الحفاظ على الهدوء مسألة صعبة. فكيف تنجح في الحفاظ على هدوئك من أجل مواجهة المشاكل؟

تعرف على الأسرار العشرة للأشخاص القادرين على التحكم في عواطفهم كما أوردتها الكاتبة جاسيت دومبيار في تقرير نشره موقع قناة "كانال في" الكندية.

التنفس الصحيح
التنفس هو أول ما تعلمناه حين ولدنا. في المقابل، لا يتنفس معظمنا بالطريقة الصحيحة. وعموما، يمكن أن يكون لتحكمك في تنفسك تأثير مهم على شعورك بالراحة، إذ يُساعد هذا الأمر على الحفاظ على معدل ضربات القلب بشكل منتظم ويقلل من حدة التوتر. فضلا عن ذلك، يُبعد التنفس الجيد الأفكار السلبية عن الدماغ.

قائمة المهام
للحصول على راحة البال، يعد بعض الأشخاص قوائم بالأشياء التي يجب عليهم القيام بها يوميا، وعادة ما تكون هذه القوائم قصيرة. وفي نهاية اليوم، يكون الشخص قد أنهى بدوره كل ما توجب عليه فعله. لذلك، بدلا من النظر إلى الأسبوع كأنه فوضى عارمة تزدحم فيه المهام غير المنجزة، يُنصح بالتخطيط لإنجاز عدد من هذه المهام يوميا.

أنشطة بدنية
يعتبر النشاط البدني بمثابة "مرخي عضلات" طبيعي. فعلى سبيل المثال، يريح المشي الخفيف مدة 30 دقيقة العضلات المتشنجة بسبب فترات القلق التي مررت بها خلال يومك. وارتأى الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية أكثر قدرة على مقاومة المواقف المجهدة من الأشخاص الذين لا يتحركون كثيرا.

متعة التأمل
يعتبر التأمل من الحلول المثالية التي تُمكن من التخلص من الشعور بالقلق. مع ذلك، ومن أجل ضمان فعاليتها، تتطلب هذه العملية جهودا يومية. فبفضل ممارسة التأمل بشكل منتظم، ستتمكّن من السيطرة على مشاعر الغضب والاضطراب والهلع. وعلى المدى الطويل، ستصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات بهدوء أكبر.

النوم الكافي
يعد من الضروري أخذ قسط وافر من النوم لمواجهة يوم جديد مليء بالأحداث غير المتوقعة. وفي الحقيقة، يسمح لك بأخذ قسط كاف من النوم بالمحافظة على طاقتك ويقظتك وصحتك.

في المقابل، هناك العديد من التداعيات الجسدية والنفسية التي من الممكن أن تنتج عن قلة النوم وتُضر براحتك. وعموما، عادة ما يقضي الأشخاص الهادئون ليلة جيدة، تُساعدهم على تجاوز مشاكلهم اليومية.

استمتع بالطعام
يتناول الناس الهادئون طعامهم بتأن، كما لا يأكلون أبدا وهم واقفون. علاوة على ذلك، أثناء العمل يبتعدون عن حواسيبهم وقت الأكل. ويسمح تناول الطعام بشكل جيد وتأن ومضغه لجسمك بالاسترخاء ويمنحك الطاقة لمواصلة يومك.

تجعلك الابتسامة تبدو ودودا أكثر. ويُعد الابتسام مضادا طبيعيا للإجهاد يُحسن تواصلك مع الآخرين. وقد توصل الباحثون إلى أنه في حالة الحزن أو القلق يكفي التبسم 60 ثانية حتى يتلقى دماغك رسالة تُساعد على خفض مستوى هرمونات التوتر.

وقت للراحة
حين تصبح حياتك فوضوية ويطغى عليها التوتر، من الضروري أخذ استراحة. وللقيام بذلك، يجب عليك عدم استعمال الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الحاسوب. وتجنب استخدام التقنيات الحديثة والجأ إلى الكتب والموسيقى الهادئة وألعاب الألواح.

تعلم قول "لا"
يعرف الأشخاص الهادئون حدودهم جيدا ويسمحون لأنفسهم برفض بعض الأشياء. فهم يعرفون الطريقة التي يعتذرون بها عن عبء عمل ثقيل، أو طلب مبالغ فيه من قبل الأطفال.

قيمة الامتنان
الامتنان قيمة رائعة تولّد شعورا بالرضا. لذلك يجب أن تحب نفسك وما تقوم به بشكل يومي، إذ تجعلك طاقة الشكر تتخلص من التعصب والشدة. وفي الوقت ذاته، يزيل الامتنان الشعور بالقلق، ويهدئ حالتك الذهنية ويعيد السلام إلى روحك.