الحزب الديمقراطي يقاضي حملة ترمب وروسيا وويكيليكس

رفع الحزب الديمقراطي الأميركي الجمعة دعوى قضائية ضد كل من حملة ترمب وروسيا وموقع ويكيليكس، واتهمهم بالتآمر للإضرار بمرشحته في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون.

ويتهم الحزب هذه الأطراف بالتآمر للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وتتضمن الدعوى اتهاما بالإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومساعدة منافسها الجمهوري دونالد ترمب من خلال وسائل غير قانونية.

ودفع الحزب الديمقراطي في الدعوى التي رفعها إلى محكمة فدرالية في نيويورك، بأن مسؤولين بارزين في حملة ترمب -من بينهم ابنه دونالد ترمب جونيور وصهره جاريد كوشنر– تواطؤوا مع الحكومة الروسية ووكالة استخباراتها العسكرية للإضرار بهيلاري كلينتون وترجيح كفة ترمب، للفوز في الانتخابات من خلال اختراق حواسيب حملة كلينتون.

وقال مراسل الجزيرة من واشنطن ناصر الحسيني إن هذه الدعوى -بحسب المعلقين والقانونيين- تعتبر ضربة جديدة للرئيس ترمب الذي ما فتئ ينفي أي تواطؤ لحملته مع الروس، رغم أن اسمه لم يظهر في الدعوى.

وأضاف المراسل أن الحزب الديمقراطي بهذه الدعوى يوجه سهامه نحو ثلاث جهات، هي: ويكيليكس والروس ومعظم رجال حملة ترمب، بدءا بابنه وصهره ووصولا إلى أغلب معاونيه في فترة الحملة.

وأوضح أن الثمن السياسي هو محاصرة ترمب من خلال حشر رجاله في المحاكم، خاصة أن هذه الدعوى تسعى إلى الحصول على تعويضات كبيرة لرفع الضرر عن مرشحة الحزب.

ولعل هذه الدعوى -بحسب رويترز– إذا مضت في سبيلها ستبقي الضوء مركزا على موضوع التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الذي يحقق فيه منذ مدة المحقق الخاص روبرت مولر.

المصدر : الجزيرة + رويترز