نووي كوريا الشمالية يخيم على اجتماعات الجمعية العامة

واختار ترمب إصلاح الأمم المتحدة ليكون موضوع فعالية تقليدية تستضيفها الولايات المتحدة كل عام قبل أن يبدأ إلقاء الكلمات يوم غد بالجمعية العامة.

ويتهم ترمب الأمم المتحدة بأنها أصبحت "ناديا يلتقي فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا"، وأن نفقاتها أصبحت "خارجة عن السيطرة".       

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية المنظمة، حيث تدفع وحدها 25% من الميزانية العامة.

إيران وكوريا
ومن المنتظر أن يحث بعض القادة ترمب على عدم التخلي عن الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 للحد من طموحاتها النووية مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة عليها، في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوقت قد حان "لإصلاحه أو إلغائه".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق (إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وفرنسا) يوم الأربعاء قبل موعد نهائي يحل في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ويتعين على ترمب أن يخطر فيه الكونغرس بما إذا كان يعتقد أن إيران ملتزمة بما وصفه بأنه "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق".

كما سيتناول ترمب في كلمته غدا الثلاثاء الأزمة المتصاعدة مع كوريا الشمالية التي تبادل معها التهديد باللجوء للعمل العسكري.

وكان مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا تبنى الأسبوع الماضي تاسع قرار يفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية منذ 2006.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن عقوبات المنظمة الدولية حظرت 90% من الصادرات المعلنة لكوريا الشمالية. وأضافت لقناة "سي أن أن" الإخبارية أمس الأحد أن واشنطن "استنفدت تقريبا" خياراتها في الشأن الكوري الشمالي بمجلس الأمن.

 ميانمار
وبما أن من المقرر أن يلتقي قادة الدول والدبلوماسيون لبحث أزمات أقدم من بينها ليبيا وسوريا وجنوب السودان ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن والعراق، فقد أضيفت ميانمار مؤخرا بعد أن وصفت الأمم المتحدة العنف الذي يستهدف الروهينغا المسلمين فيها بأنه "تطهير عرقي".

المناخ
وفي أعقاب إعلان ترمب أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق عالمي تاريخي تم التوصل إليه عام 2015 لمكافحة التغير المناخي، من المقرر عقد عدد من الاجتماعات على مستويات عالية على هامش الجمعية العامة لدعم ذلك الاتفاق.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحفيين إن "التغير المناخي تهديد خطير. وتذكرنا الأعاصير والفيضانات في مختلف أنحاء العالم بأن من المتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تكرارا وشدة بسبب التغير المناخي".