منتدى أميركا والعالم الإسلامي يختتم أعماله

ناقش المجتمعون في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي تجارب الحركات الإسلامية في سياقات وطنية سواء كانت إقليمية أو جيوسياسية،

شهد اليوم الختامي لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك عدة مناقشات تناولت عددا من أبرز القضايا في العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط، من بينها الديمقراطية والتعددية ومستقبل الحركات الإسلامية.

وقال مراسل الجزيرة سعد السعيدي إن جلسات المنتدى -الذي حمل في دورته 13 عنوان "الأزمة والتعاون"- حاولت تشخيص المسببات الأساسية للعنف في العالم العربي واقتراح حلول لمعالجة الظروف التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة الإرهاب.

وأضاف المراسل أن جلسات اليوم الختامي بحثت أيضا مسائل التعددية والديمقراطية، وناقشت الأوضاع الراهنة في مصر بعد التحولات الكبيرة التي حدثت منذ عام 2011. وأشار السعيدي إلى أنه ستتم صياغة توصيات من الندوات والحوارات التي جرت في المنتدى بعد أسبوعين من اختتامه.

تجارب الحركات الإسلامية
وناقش المجتمعون تجارب الحركات الإسلامية في سياقات وطنية، سواء كانت إقليمية أو جيوسياسية، وأكدوا ضرورة تقييم آلية الحوار الدائر في ظل الانقسامات الأيديولوجية بين المجموعات السياسية المختلفة.

واستهدفت جلسة أخرى تحت عنوان "اللاجئون والمدن" التوصل إلى عدد من التوصيات حول أفضل الممارسات للمدن التي تواجه تحديات تتعلق بالهجرة، وأكد المشاركون في الجلسة ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة للاجئين وحمايتهم بموجب القانون الدولي.

إعادة الإعمار
وبحثت آخر جلسة في المنتدى كيفية العمل على إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات في الدول التي مزقتها الحروب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحضر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات في وزارة الخارجية القطرية، والذي شاركت فيه نخبة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين من الولايات المتحدة وأنحاء العالم الإسلامي.

ودعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في افتتاح المنتدى المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة التدابير لمحاربة ظاهرة الإرهاب، وقال إن الفشل في معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للعنف سيسهم في استمراره.

المصدر : الجزيرة