إغلاق مراكز الاقتراع في رئاسيات تيمور الشرقية

Election officials start the vote counting process of the presidential election in Dili, East Timor March 20, 2017. REUTERS/Lirio da Fonseca
بدأ فرز الأصوات وسط توقعات بعدم فوز أي مرشح من الجولة الأولى (رويترز)
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الاثنين لتنهي التصويت في أول انتخابات رئاسية تشهدها تيمور الشرقية منذ مغادرة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 2012. وتشير الدلالات الأولية لعمليات الفرز إلى عدم فوز أي مرشح من الجولة الأولى.

ويتنافس ثمانية مرشحين على منصب الرئيس، أبرزهم الرئيس السابق للبرلمان الوطني فرانسيسكو غوتيريش، وسط توقعات بفوزه خاصة عقب حصوله على دعم زعيم الاستقلال زانانا غوسماو.

وقال غوتيريش بعدما أدلى بصوته في العاصمة ديلي "أريد تغيير ظروف الناس من جميع النواحي، مثل الرعاية الصحية والتعليم وتوفير حياة اقتصادية مستدامة".

ومن بين المرشحين المتقدمين في السباق أيضا سياسي من الحزب الديمقراطي يدعى أنطونيو داكونسيساو ويدعمه حزب التحرير الشعبي الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي خوزيه ماريا دي فاشكونسيلوش.

وإذا لم ينجح أي مرشح في الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، فإن جولة إعادة ستجرى الشهر المقبل بين المرشحيْن الأول والثاني.

‪(رويترز)‬ الناخبون اصطفوا في طوابير طويلة بانتظار التصويت
‪(رويترز)‬ الناخبون اصطفوا في طوابير طويلة بانتظار التصويت

تحديات الحكومة
ويرى محللون أن التحدي الذي سيواجه أي حكومة مقبلة هو إنهاء اعتماد البلد الذي تقطنه أغلبية كاثوليكية على أموال النفط، وتنويع مصادر دخله لتشمل الزراعة والتصنيع، معتبرين أن نتيجة الانتخابات يُرجح أن تعزز الاستقرار في هذا البلد الصغير الذي يقطنه 1.2 مليون نسمة.

ولا تزال تيمور الشرقية من أفقر دول العالم، حيث يتم تصنيف نحو 40% من سكانها كفقراء.      

واندلع العنف بعد أن صوتت تيمور الشرقية لصالح الاستقلال عن إندونيسيا في تصويت تم برعاية الأمم المتحدة عام 1999، حيث شنت القوات الإندونيسية والمليشيات الموالية لجاكرتا حملة هناك.

وأدارت الأمم المتحدة المستعمرة البرتغالية السابقة حتى العام 2002، عندما أصبحت مستقلة رسميا، لكن بعثة أممية ظلت متواجدة في البلاد حتى العام 2005 لمساعدة هذا البلد الصغير على إنشاء مؤسسات الدولة والأمن.     

وتم نشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة عام 2006 بعد موجة جديدة من العنف السياسي، وانسحبت البعثة عام 2012.

المصدر : وكالات