كنائس التقويم الشرقي تحتفل اليوم بعيد الميلاد

الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي تحتفل بعيد الميلاد الليلة
جانب من محيط كنيسة المهد في بيت لحم مع بدء تخليد عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي (الجزيرة)

تبدأ اليوم الجمعة في مدينة بيت لحم الفلسطينية الاحتفالات بعيد الميلاد المسيحي حسب التقويم الشرقي، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.

ومن المقرر أن يتوجه بطاركة الطوائف الشرقية في القدس المحتلة إلى كنيسة المهد في بيت لحم حيث تقام الصلوات بهذه المناسبة، ويمثل هؤلاء البطاركة الروم الأرثوذكس، والأقباط الأرثوذكس، والسريان، والأحباش.

وتُجرى الاحتفالات بحضور رسمي شعبي وبمشاركة الكشافة وتصل ذروتها بإقامة قداس منتصف الليل في كنيسة المهد بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

يشار إلى أن كنائس بيت لحم -التي تعتمد التقويم الغربي- احتفلت قبل أيام بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور الرئيس الفلسطيني وأعضاء في السلك الدبلوماسي.

وترأس القداس القاصد الرسولي لبطريركية القدس لطائفة اللاتين بيار باتيستا بيزابالا الذي أكد في رسالة الميلاد أن العنف الطائفي والفساد أهلكا سوريا والعراق، وأن فلسطين لا تزال تتعطش للعدل.

وعجت ساحة المهد ومحافظة بيت لحم بآلاف الفلسطينيين والأجانب، كما سمح لخمسمئة من مسيحي قطاع غزة المحاصر بالمشاركة في الاحتفالات التي افتتحتها عشرات الفرق الكشفية.

وتُجرى احتفالات أعياد الميلاد بينما تواصل إسرائيل تطويق بيت لحم بالمستوطنات اليهودية وعزلها عن القدس المحتلة بجدار الفصل العنصري.

وتسيطر السلطة الفلسطينية على 13% فقط من أراضي بيت لحم فيما يبسط الاحتلال نفوذه على الباقي ويشدد قبضته على المدينة، مما يعيق احتفالاتها بالأعياد والمناسبات.

المصدر : الجزيرة