أول جلسة تحقيق مع نتنياهو بشبهة فساد
تجري الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين أول جلسة تحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشبهات تلقيه هدايا، بينما أعلنت الشرطة عن أدلة تدين مدير مكتبه السابق باغتصاب سيدة.
ويتوجه طاقم ضباط من وحدة التحقيق بالجرائم الكبرى إلى مقر إقامة نتنياهو في الشطر الغربي من القدس المحتلة للتحقيق معه حول شبهات تلقي أموال وهدايا من رجال أعمال.
وقالت مصادر في مكتب المستشار القضائي إن التحقيقات لا تشمل تهما بتلقي نتنياهو الرشى، بل تقتصر على هدايا تسلمها من رجليْ أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي.
بدوره، دعا نتنياهو أمس الأحد المعارضة إلى التحلي بالصبر وعدم استباق الأمور المتعلقة بنتائج التحقيق.
وجاء ذلك ردا على زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض يتسحاق هرتسوغ الذي اعتبر نفسه بديلا لنتنياهو في حال تمت إدانة الأخير على خلفية التحقيقات.
وكانت القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال أعلنت الخميس أن الشرطة تشتبه في أن نتنياهو حصل على منفعة كبيرة من رجل أعمال.
وفي وقت سابق، نفى نتنياهو ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بصفقة شراء غواصات من ألمانيا، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تضاربا محتملا للمصالح في هذه الصفقة يشمل محاميه الذي يفترض أن يخضع بدوره للتحقيق الجنائي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أقر نتنياهو بتلقيه مبلغا ماليا بشكل غير قانوني، وكانت زوجته خضعت بدورها للتحقيق في شبهة ضلوعها في قضية فساد، بيد أنه لم توجه لكليهما أي اتهامات رسمية.
وفي إطار القضايا التي يتعرض لها القادة الإسرائيليون، أعلنت شرطة الاحتلال أمس التوصل إلى أدلة "أساسية" تدين جيل شفير المدير السابق لمكتب نتنياهو بـ "محاولة اغتصاب سيدة".
ويخضع شيفر لتحقيق بتهمة اغتصاب سيدة قام باصطحابها بسيارته الخاصة ومنعها من الوصول لمنزلها رغما عنها، وقد عوقب الشهر الماضي بالحبس المنزلي خمسة أيام على ذمة التحقيق.