موسكو تتريث بالحكم على مسؤولي أميركا المقبلين
قال الكرملين إن روسيا تفضل التريث قبل الحكم على تصريحات المرشحين لمناصب عليا في الإدارة الأميركية القادمة، وأضاف إن إيلاء اهتمام لمثل هذه التصريحات لن يكون إلا بعد تعيينهم رسميا.
وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي قد قالوا إن عملية التجسس الروسية على الانتخابات الأميركية الأخيرة هي بمثابة سرطان، وأعرب الأعضاء عن اقتناعهم بما قدمه جهاز المخابرات في تقريره المفصل بشأن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ بوضع وسيلة فعالة وقادرة على منع حدوث مثل هذا التدخل مستقبلا، خصوصا وأن روسيا تبذل قصارى جهدها لتقويض الأسس الديمقراطية الأميركية، وفق تقديرهم.
وأقر الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات جديدة على روسيا على خلفية عمليات قرصنة إلكترونية تقول واشنطن إن موسكو وقفت وراءها بغرض التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة، ونفتها موسكو.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي المقبل جيمس ماتيس الخميس عن حذر كبير حيال روسيا، على الرغم من الرغبة المعلنة للرئيس المنتخب دونالد ترمب في تحسين العلاقات مع الكرملين.
وقال الجنرال السابق في مشاة البحرية (المارينز) خلال جلسة تثبيت تعيينه في مجلس الشيوخ الأميركي "توقعاتي متواضعة جدا لمجالات التعاون الممكنة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
من جهته حذر ريكس تيلرسون رئيس مجلس الادارة السابق لمجموعة إكسون موبيل الذي اختير لحقيبة الخارجية من "الخطر" الروسي، وأكد أن الروس والأميركيين "لن يكونوا أصدقاء يوما".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد أثار قلقا في المعسكر الجمهوري بعدما أعلن نيته تحسين العلاقات الأميركية الروسية، ولم يتردد في التعبير عن إعجابه بالرئيس فلاديمير بوتين.