ألمانيا وبولندا وفرنسا تحيي مجموعة فايمار الأوروبية

German Foreign Minister Frank-Walter Steinmeier (C), Poland's Foreign Minister Witold Waszczykowski (R) and French Foreign Minister Jean-Marc Ayraultin start their working session at the Weimar Triangle meeting in Weimar, Germany, August 28, 2016. REUTERS/Jens Meyer/Pool
جانب من اجتماع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا في فايمار بألمانيا (رويترز)

تعهدت ألمانيا وبولندا وفرنسا الأحد بإعادة تفعيل مجموعة "مثلث فايمار" التي تأسست قبل 25 عاما بعد انتهاء الحرب الباردة للمساعدة في التعامل مع التحديات الجديدة التي تواجه أوروبا اليوم بما في ذلك تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكد الوزراء في بيان مشترك من خمس صفحات أنه لا توجد إجابات سهلة عن المشاكل التي تواجه أوروبا، لكنهم أشاروا إلى أنهم يخططون لأن يظهروا لمواطنيهم أن بمقدور الاتحاد الأوروبي تحقيق المزيد ككتلة لا كأعضاء منفردين.

وأكد الوزراء عزمهم على "مواجهة التحديات غير المسبوقة في أوروبا (…) وتكثيف التعاون وإعطائه دفعا جديدا" وأوضحوا أن الغرض من ذلك إظهار قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحدي الأمني وأزمة المهاجرين وتعزيز التنافسية والنمو وتأمين الوظائف.

وتعهد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي جان مارك أيرولت والبولندي فيتولد فاشيكوفسكي بـ"تعزيز أسس الاندماج الأوروبي" مع "السعي إلى اتحاد أوروبي أكثر ليونة يعكس الطموحات المتباينة للدول الأعضاء على صعيد مزيد من الاندماج".

وقال شتاينماير -خلال مؤتمر صحفي مشترك في قلعة شلوس إيترشبيرغ القريبة من مدينة فايمار حيث تأسست المجموعة عام 1991- إن زعماء الدول الثلاث سيجتمعون قبل نهاية العام، وأكد نظيره الفرنسي أن بلاده ستستضيف قمة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضاف الوزير الألماني أن المجموعة ثلاثية الأطراف لعبت دورا رئيسيا في تحقيق التكامل الأوروبي ويمكنها الآن أن تساعد في الإجابة عن أسئلة خطيرة أثارها تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو/حزيران.

وأكد وجود خلافات بين الوزراء في أمور كالهجرة، وهي قضايا لم تكن محورية باجتماع الأحد، ولكنه قال إن الوزراء سيجتمعون بصورة أكثر في المستقبل بغية العمل على حل هذه المشكلات وقضايا أخرى كثيرة.

من جهته، قال وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي "إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي هو أكبر التحديات التي نواجهها، وهو قرار يعبر عن خطأ ارتكبه الاتحاد ويتعين علينا إيجاد وسيلة لتصحيح الخطأ".

المصدر : وكالات