تركيا وروسيا وإيران تبحث هدنة سوريا وإطلاق التفاوض

Russian President Vladimir Putin shakes hands with Turkish President Tayyip Erdogan during a signing of a bilateral agreement on construction of the TurkStream undersea gas pipeline in Istanbul, Turkey, October 10, 2016. Sputnik/Kremlin/Alexei Druzhinin via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY.
الرئيسان التركي والروسي بحثا في اتصال هاتفي مفاوضات السلام في أستانا (رويترز)

ناقش المسؤولون الأتراك والروس والإيرانيون في اتصالات هاتفية منفصلة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل إليه بضمانة أنقرة وموسكو، مؤكدين ضرورة مواصلة التنسيق والاستعداد لبدء مفاوضات السلام.

وبحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا ومفاوضات السلام في أستانا عاصمة كزاخستان.

وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إلى الاتصال الهاتفي، وتحدث عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة.

وقال قالن في بيان له إن تركيا تنظر إلى الاتفاق باعتباره خطوة هامة فيما يتعلق بالصراع في سوريا، وتدعمه هي وروسيا باعتبارهما دولتين ضامنتين لتطبيقه.

وأشار إلى أن الاتفاق لا يشمل المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية.

ووفقا لقالن، يهدف الاتفاق إلى تعميم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في حلب ليشمل مناطق سوريا الأخرى، وضمان الوصول الإنساني بشكل دائم الى المناطق المختلفة، وإحياء العملية السياسية.

وأكد المسؤول التركي أن الرئيس أردوغان سيستمر في العمل والمبادرة من أجل نجاح مفاوضات أستانا.

يلدرم: ساهمنا في اتفاق من شأنه أن يوقف نزيف الدم المتواصل في سوريا (الجزيرة)
يلدرم: ساهمنا في اتفاق من شأنه أن يوقف نزيف الدم المتواصل في سوريا (الجزيرة)

وقف نزيف الدم
من جهته قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم "ساهمنا مع روسيا في اتفاق من شأنه أن يوقف نزيف الدم المتواصل في سوريا".

وعبّر يلدرم في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في أنقرة عن أمله بأن يشكل هذا الاتفاق بداية لنهاية الآلام.

وفي هذا السياق ناقش وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا الاتفاقية بين المعارضة والسلطات السورية حول وقف إطلاق النار، والاستعداد لبدء المفاوضات.

كما أكد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مكالمة هاتفية على ضرورة مواصلة التنسيق حول سوريا بين كل من روسيا وتركيا وإيران، وكذلك مع المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا.

وهذا هو ثالث اتفاق لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد هذا العام، بينما انهار الاتفاقان السابقان اللذان توسطت فيهما روسيا والولايات المتحدة في غضون أسابيع، وتبادلت الأطراف المتحاربة الاتهامات بانتهاك الهدنة.

المصدر : الجزيرة + وكالات