بوتين يحدد توجهات جديدة للسياسة الخارجية الروسية

Russian President Vladimir Putin delivers a speech during his annual state of the nation address at the Kremlin in Moscow, Russia, December 1, 2016. REUTERS/Maxim Shemetov
بوتين في خطابه السنوي اليوم عن حالة الاتحاد (روسيا)

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس مرسوما حدّد بموجبه العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية.

ففي ملف الأزمة السورية حيث تدعم موسكو نظام الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه، تدعو السياسة الخارجية الروسية للتسوية في سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها.

وتؤكد السياسة الجديدة أن روسيا ستواصل نهج التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط دون تدخل خارجي.

وفي مجال ما يسمى مكافحة الإرهاب، تفيد السياسة الروسية بضرورة أن يكون ذلك عبر تحالف دولي واسع.

وتعتبر موسكو أن انعدام الاستقرار في أفغانستان يحمل تهديدا لروسيا ورابطة الدول المستقلة، وأنها ستبذل جهودا للحل.

وترى العقيدة الروسية أن المنافسة من أجل الهيمنة على العالم واستخدام القوة أصبح التوجه الأساسي للمرحة الراهنة من التطور العالمي، مؤكدة أنها ستعمل على توسيع وجودها في القارة القطبية الجنوبية.

وتشير السياسة الخارجية إلى عدم وجود بديل للأمم المتحدة كمركز لتنظيم العلاقات الدولية وتنسيق السياسة، وتعتبر العمل على تعزيز الشرعية الدولية أمرا أولويا.

وترى العقيدة الجديدة أن نهج الولايات المتحدة وحلفائها الهادف لردع روسيا وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية يقوض الاستقرار الإقليمي والدولي، مبدية استعدادها لمناقشة تقليص قدراتها النووية.

ووفق السياسة الجديدة، فإن الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكا هاما لروسيا، وإن موسكو تتطلع إلى تعاون مستقر معه.

المصدر : الجزيرة