توجه أممي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية

(FILE) A file photo dated October 2010 and made available by the North Korean Central News Agency (KCNA) shows a 'Musudan' missile displayed during a military parade marking the 65th anniversary of the foundation of the Workers' Party of Korea, in Pyongyang, North Korea. According to media reports on 14 April 2016, North Korea has allegedly deployed one, or possibly two, intermediate range Musudan missiles on its east coast for possible launch on 15 April in commemoration of the birthday of the nation's founder Kim Il-sung, the grandfather of current leader Kim Jong-un. The Musudan missile has an estimated range of 2,500-4,000 km. North Korea has recently conducted several missile tests in defiance of international sanctions imposed against the nation for its continued development of nuclear warheads. EPA/KCNA SOUTH KOREA OUT
كوريا الشمالية أجرت تجارب نووية وبالستية قوبلت بتنديد من الأمم المتحدة (الأوروبية)

تصوت الأمم المتحدة غدا الأربعاء على قرار يشدد العقوبات على كوريا الشمالية بعد تجاربها النووية والبالستية الأخيرة من خلال الحد بشكل صارم من مبيعاتها من الفحم إلى الصين، حسب مسؤولين أميركيين.

وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن قرارا قدمته الولايات المتحدة وتم التفاوض عليه لمدة ثلاثة أشهر مع الصين سيطرح للتصويت صباح الأربعاء في المجلس، متوقعين إقراره.

وأكد مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن القرار يهدف إلى "فرض حد صارم وملزم على صادرات كوريا الشمالية من الفحم التي تمثل المصدر الرئيسي لعائداتها الخارجية".

وسيحرم هذا الإجراء بيونغ يانغ من سبعمئة مليون دولار على الأقل من العائدات التي تجنيها من الفحم، أي بنسبة تراجع قدرها 62% مقارنة بعائداتها عام 2015. وتمثل الصين -وهي حليفة بيونغ يانغ الوحيدة- المنفذ الوحيد للفحم الكوري الشمالي.

وأكد المسؤول الأميركي أن "هذا سيخفض إلى حد كبير وصول النظام إلى عملات صعبة يستخدمها لتمويل برنامجيه النووي والبالستي"، مضيفا "لا ندعي أن هذا القرار سيحمل كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية، لكنه سيجعله أصعب بكثير".

ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، ينص القرار على أن مجلس الأمن "يدين بأشد العبارات التجربة النووية" التي أجرتها بيونغ يانغ في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، وهي الخامسة والأقوى حتى الآن.

وتوضح الوثيقة بنود قرار صدر في مارس/آذار الماضي نص على تفتيش الحمولات الموجهة إلى كوريا الشمالية، لكن النص يشير إلى أن "التدابير المفروضة لا تهدف إلى التسبب في عواقب إنسانية مضرة بسكان كوريا الشمالية المدنيين".

وتضيف الوثيقة أسماء إلى قائمة سوداء من الأفراد والكيانات من إدارات وشركات المتهمين بالمساهمة في البرامج العسكرية الكورية الشمالية والخاضعين لتجميد أموالهم ولحظر السفر.

المصدر : الفرنسية