إسرائيل تستنكر الاعتراف الأممي بمركز العودة الفلسطيني

Israeli Ambassador to the United Nations Ron Prosor (R) addresses the United Nations General Assembly during the 70th anniversary of the end of the Second World War in commemoration of all WWII victims at United Nations Headquarters in New York, USA, 05 May 2015.
رون بروزور أثناء مشاركته في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في 5 مايو/أيار الماضي (الأوروبية)

نددت إسرائيل باعتراف الأمم المتحدة بمركز العودة الفلسطيني والذي قالت تل أبيب إن له صلة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في بيان إن مركز العودة الفلسطيني -وهو منظمة فلسطينية غير حكومية يتخذ من بريطانيا مقرا له- يروج الدعاية المعادية لإسرائيل في أوروبا، وإن مسؤولين كبارا فيه مرتبطون بمنظمات تمول حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

واعتبر السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية رون بروزور أن الأمم المتحدة باعترافها بمركز العودة الفلسطيني "إنما تقيم لحماس حفل استقبال أمام مدخلها الرئيسي، وتسمح لها بأن تكون مشاركا كاملا" في اجتماعات المنظمة الدولية.

وكانت لجنة المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة صوتت أمس الاثنين بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة، باعتبار مركز العودة الفلسطيني، منظمة معتمدة بصفة استشارية مما يمنح هذه المنظمة -التي تتخذ مقرا لها في بريطانيا- حق الوصول إلى منصة المنظمة الدولية.

ومن الدول التي صوتت لصالح القرار إيران وباكستان والسودان وتركيا وفنزويلا والصين وكوبا، في حين عارضته ثلاث دول هي الولايات المتحدة وأروغواي وإسرائيل، بينما امتنعت الهند وروسيا واليونان عن التصويت وغابت بوروندي عن الاجتماع.

وقد وصف مركز العودة الفلسطيني الادعاءات الإسرائيلية بأنها لا أساس لها من الصحة.

وقال المركز على موقعه بالإنترنت إنه سيسلم رسالة احتجاج ضد "الادعاءات الباطلة التي تروج لها إسرائيل، مشيرا إلى أنه "لا يتبع لأي حزب فلسطيني بما في ذلك حركة حماس". وأكد المركز أنه مستقل ويكرس عمله لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.

المصدر : وكالات