إلياسون يطالب إسرائيل بالحفاظ على وضع الأماكن المقدسة
طالب يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة على الأرض لترجمة تعهداتها بعدم تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس، كما حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف.
فقد طالب إلياسون، أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات واضحة على الأرض لترجمة تعهداتها بعدم تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى وقبة الصخرة والبلدة القديمة.
وأدان إلياسون أعمال القتل والعنف من جميع الأطراف، وأوضح أن هذه الأزمة ما كانت لتحدث لو أن الشعب الفلسطيني نال حقوقه.
في السياق حذر الملك عبد الله من المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف، مؤكدا أن تحقيق السلام وفق حل الدولتين مخرج الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأكد في لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعاصمة عمان الخميس، على دور بلاده في الدفاع عن القدس الشريف، استناد إلى واجبها الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية.
وكانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا قد أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف ضد المواقع الثقافية والدينية في القدس الشريف.
كما سحب الفريق العربي في يونسكو مشروع قرار كان قد طرحه الثلاثاء الماضي يطالب باعتبار ساحة البراق جزءا من المسجد الأقصى، ثم قدّمه معدلا، لتتبنى المنظمة الأممية أمس الأربعاء القرار الذي استنكر أسلوب تعامل إسرائيل مع الأقصى.
واكتفى المجلس التنفيذي ليونسكو بالتصديق على القرار المعدل الذي يذكر بالانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما يدين قرار يونسكو التصرفات الإسرائيلية في الحرم القدسي، بما في ذلك تقييد دخول المصلين الفلسطينيين في احتفالات عيد الأضحى الشهر الماضي لأسباب أمنية.