ميانمار تطلق سجناء سياسيين

Win Thaw, left, and Win Hla, right, Myanmar political prisoners who were released from Insein Prison after receiving amnesty from Myanmar's President Thein Sein, stand outside the entrance of the prison Tuesday, July 23, 2013, in Yangon, Myanmar. Myanmar started releasing nearly 70 political prisoners Tuesday, just days after the president promised during a European tour to free all who remain behind bars by the end of the year.
undefined

أفرجت السلطات في ميانمار الثلاثاء عن أكثر من سبعين سجينا سياسيا بموجب عفو رئاسي في إطار إصلاح سياسي بدأ تنفيذه قبل نحو عامين.

وقال عضو في لجنة التدقيق في السجناء السياسيين إنه يجري الإفراج عن 73 سجينا سياسيا وفاءً بوعد أطلقه رئيس البلاد ثين سين قبل أيام في بريطانيا بإطلاق كل سجناء الرأي بنهاية هذا العام.

وأضاف أن عدد السجناء السياسيين انخفض بعد إطلاق هذه الدفعة من المحتجزين إلى أقل من مائة سجين، وذلك للمرة الأولى خلال سنوات. ووفقا لتقديرات منظمات تعنى بحقوق الإنسان، فقد كان هناك ما بين 100 و150 سجين رأي في ميانمار قبل قبل إطلاق 73 سجينا اليوم من سجون متفرقة داخل البلاد.

وذكرت مصادر حقوقية أن من بين المفرج عنهم اليوم 27 من مقاتلي جيش تحرير كاشين، وهي جماعة متمردة تقاتل السلطات في إقليم كاشين شمالي البلاد.

وكانت ميانمار ترزح تحت حكم عسكري صارم حتى 2011، حين تشكلت حكومة شبه مدينة بقيادة الرئيس الحالي ثين سين، وهو أحد الجنرالات السابقين في الحكم العسكري. وتولى سين الرئاسة في مارس/آذار 2011، وأطلق منذ ذلك الوقت مئات من سجناء الرأي من بينهم زعيمة المعارضة السابقة أونغ سان سوكي التي دخلت وآخرين من حزبها البرلمان.

ورحب حقوقيون في ميانمار وخارجها بإطلاق دفعة جديدة من السجناء، لكنهم عبروا عن خشيتهم من أن تستمر السلطات في اعتقال الناشطين.

وكان رئيس ميانمار قد زار بريطانيا الأسبوع الماضي للمرة الأولى، وتعهد بالاستمرار في الإصلاحات السياسية.

كما أعلن أن الأسابيع القادمة قد تشهد توقيع اتفاقات سلام مع جماعات متمردة مثل جيش تحرير كاشين، مما يعني توقف النزاعات المسلحة في البلاد لأول مرة منذ ستينيات القرن الماضي.

ولقيت خطوات الإصلاح من قبل السلطة القائمة في ميانمار ترحيبا دوليا، لكن السلطة القائمة تعرضت في المقابل لانتقادات حادة لتعاملها مع قضية أقلية الروهينغيا المسلمة، خاصة في مواجهة الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها في إقليم أراكان غربي البلاد العام الماضي، وكذلك في مدينة ميختيلا في مارس/آذار الماضي.

المصدر : وكالات