محاولات أخيرة لاستمالة الناخبين بإسرائيل

An Israeli Navy soldier casts his vote at an army Navy base in Ashdod, on January 20, 2013. Israeli soldiers started to vote for the 19th Israeli general election. Thirty-eight parties are running on 34 lists in Israel's general election to be held on January 22. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA
undefined

بدء جنود إسرائيليون الأحد التصويت في الانتخابات العامة التي تجرى الثلاثاء، في وقت واصلت فيه الأحزاب محاولة استمالة الناخبين، خاصة المترددين منهم.

ويدلي العسكريون الإسرائيليون بأصواتهم خلال ثلاثة أيام بما في ذلك يوم الثلاثاء، بسبب التزاماتهم كما قال الجيش الإسرائيلي.

ورشحت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أول أمس حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو وحليفه "إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الخارجية المستقيل أفيغدور ليبرمان لنيل ما بين 32 و35 مقعدا، من مجموع 120 مقعدا في الكنيست (البرلمان) مقابل 42 مقعدا في الكنيست المنتهية ولايته.

وتؤكد كل استطلاعات الرأي أن القائمة المشتركة بين الليكود وإسرائيل بيتنا ستحل في المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد، لكنها تواجه منافسة قوية ليس فقط من الأحزاب التي توصف بالوسطية واليسارية، وإنما أيضا من أحزاب وحركات متطرفة مثل حركة البيت اليهودي بقيادة نفتالي بنيت المرشحة لنيل ما يصل إلى 15 مقعدا وفق استطلاعات للرأي.

وبحسب الاستطلاعات أيضا، يرجح أن ينال حزب العمل برئاسة شيلي يحيموفيتش ما يصل إلى 17 مقعدا، والحزب الجديد المسمى "ياش عتيد" بين 10 و13 مقعدا، وحركة "حا تنوحا" بقيادة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني بين 7 و8 مقاعد.

المنعرج الأخير
وقبل يوم من بدء التصويت، كثف قادة الأحزاب الإسرائيلية اجتماعاتهم وتصريحاتهم لاستمالة أكبر عدد من الناخبين، وعلى رأسهم أولئك الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.

‪رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش‬ (الفرنسية)
‪رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش‬ (الفرنسية)

ووفقا لاستطلاعات الرأي، هناك 15% من الناخبين لم يقرروا لمن يعطون أصواتهم. وقبل يوم من انتهاء الحملات الانتخابية مساء غد الاثنين، عقد قادة الأحزاب المتنافسة اجتماعات في مواقع مختلفة.

فقد حضر نتنياهو جنازة أحد المستوطنين في مستوطنة أرئيل بشمال الضفة الغربية المحتلة، وزار رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت قاعدة عسكرية، في حين وجهت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش نداء للنساء لهزم القائمة المشتركة بين نتنياهو وليبرمان.

وفي تصريحات ترمي إلى إقناع الناخبين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم إن التاريخ لن يغفر لمن يسمح لإيران بأن تصبح قوة نووية. وكان نتنياهو ركز حملته الانتخابية على قضية الأمن، كما أكد أنه لا تراجع عن الاستيطان.

وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن المشكلة في المنطقة هي محاولة إيران بناء سلاح نووي، والأسلحة الكيميائية في سوريا، والإسلام المتشدد الذي ينتشر في أفريقيا ويهدد باجتياح المنطقة بحسب تعبيره.

وقال خلال استقباله بعثة أميركية يترأسها السناتور الجمهوري جون ماكين إن البرنامج النووي الإيراني هو الذي يمثل "مشكلة عالمية" و"ليس البناء في القدس"، في إشارة إلى الاستيطان اليهودي بالقدس المحتلة.

من جهتها، قالت رئيسة حزب العمل إن نتنياهو "يخطط لجحيم اجتماعي وفوضى اقتصادية وعزلة سياسية لنا".

المصدر : وكالات