حبس رجل اعترف بقتل معارضة سورية وابنتها بتركيا

عروبة وحلا بركات
عروبة بركات غادرت سوريا في الثمانينيات والتحقت بالثورة لاحقا وابنتها حلا كانت صحفية في مجموعة إعلامية سورية (الصحافة التركية)

قررت السلطات التركية حبس رجل سوري يدعى أحمد بركات، أقر بأنه قتل المعارضة السورية عروبة بركات (60 عاما) وابنتها الصحافية حلا بركات (22 عاما)، اللتين عثر على جثتيهما في منزلهما بمدينة إسطنبول قبل نحو أسبوعين.

ونقلت وكالة الأناضول قوله للسلطات "أنا من قتل عروبة وحلا بركات، وعروبة تكون ابنة عم أبي". وروى أنه ذهب إلى عروبة في تركيا بعد مغادرته سوريا، قائلا إنها ساعدته على إيجاد عمل في تركيا.

وأضاف أنه زار في إحدى الليالي عروبة للحصول على مبلغ مادي مقابل عمل قام به لصالحها، وقضى الليلة عندها، وعندما أخبرته في الصباح أن المال ليس بحوزتها، أقدم على طعنها بسكين قبل أن يقتل ابنتها التي كانت موجودة أيضا في الشقة.

وبعد استماع قاضي المحكمة إلى اعترافاته أمر بحبسه على ذمة القضية.

وكانت السلطات التركية قد أوقفت أحمد بركات في ولاية بورصة بعد أن تتبعت مشاهد كاميرات المراقبة القريبة من شقة الضحيتين، وبعد تحقيقات دقيقة وشاملة عقب جريمة القتل التي وقعت ليلة 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأظهرت التحقيقات الأمنية الأولية أن جريمة القتل وقعت باستخدام سكين، مشيرة إلى أن القاتل استخدم مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما.

وكانت عروبة بركات -المنحدرة من مدينة إدلب– قد غادرت سوريا في الثمانينيات وتنقلت بين دول عدة، والتحقت بالثورة السورية ضد النظام، ثم انضمت لفترة وجيزة إلى المجلس الوطني السوري المعارض.

وعملت بركات على كشف انتهاكات النظام عبر برامج وأفلام وثائقية، في حين كانت ابنتها حلا محررة في موقع "أورينت نيوز" وهي مجموعة إعلامية سورية.

المصدر : وكالات