جيش ميانمار يحقق في فظائعه بحق الروهينغا

Soldiers parade to mark the 70th anniversary of Armed Forces Day in Myanmar's capital Naypyitaw, March 27, 2015. Myanmar's powerful army chief Min Aung Hlaing and his deputy are slated to extend their terms for another five years, a local newspaper said on February 13, 2016, as the military and democracy champion Aung San Suu Kyi negotiate the terms of transition. Picture taken March 27, 2015. REUTERS/Soe Zeya Tun
جيش ميانمار متهم من جهات عديدة -بينها الأمم المتحدة- بارتكاب فظاعات بحق مسلمي البلاد (رويترز)

كشف جيش ميانمار عن أنه بدأ تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده التي دفعت أكثر من نصف مليون من الروهينغا المسلمين إلى الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.

ويقول كثير من الروهينغا إنهم شاهدوا قوات من الجيش وعصابات من البوذيين وهم يقومون بأعمال قتل واغتصاب وإحراق.

وجاء هجوم جيش ميانمار في الجزء الشمالي من ولاية راخين (أراكان) التي تقطنها أغلبية من المسلمين ردا على هجمات شنها مسلحون روهينغيون على مواقع أمنية في 25 أغسطس/آب الماضي، وقالت الأمم المتحدة إن العملية العسكرية "تطهير عرقي".

وقال مكتب القائد العام للجيش إن لجنة يرأسها العميد إيه وين بدأت تحقيقا في ممارسات جنود بالجيش، لكنه شدد على أن العمليات مبررة في دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في مزاعم بارتكاب انتهاكات في هجوم مضاد مشابه شنه الجيش في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

لكن تحقيقات محلية شملت تحقيقا داخليا سابقا في الجيش رفضت على نطاق واسع ما ردده اللاجئون عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات خلال ما سميت "عمليات التطهير".

واستمر توافد آلاف اللاجئين على بنغلاديش في الأيام الماضية عبر نهر ناف الذي يفصل بينها وبين ولاية أراكان، رغم ادعاء ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.

وتفيد تقديرات وكالات الإغاثة بوصول 536 ألف لاجئ إلى منطقة كوكس بازار، مما يشكل ضغطا هائلا على موارد جماعات الإغاثة والمجتمعات المحلية.

المصدر : وكالات