كوريا الشمالية تعامل محتجزين أميركيين بـ"قانون الحرب"

(FILE) An undated handout picture released by North Korean newspaper of the Central Committee of the Workers' Party of Korea, Rodong Sinmun, shows North Korean leader Kim Jong-un (L) observing a firing drill by a women's artillery unit in the North's southeastern border province of Kangwon, North Korea. North Korea's nuclear weapons should be ready for use at 'any moment,' leader Kim Jong-un said, according to state media on 04 March 2016. The order came after the United Nations (UN) imposed its strongest sanctions yet on Pyongyang, in response to a nuclear test carried out by North Korea in January. While attending a rocket test on 03 March 2016, Kim said the military should also be ready to carry out pre-emptive attacks, North Korea's state media reported. Kim stressed 'the need to get the nuclear warheads deployed for national defense always on standby so as to be fired any moment,' he was reported as saying. Communist North Korea's nuclear and military activity this year has heightened tensions on the peninsula and brought international condemnation. It carried out a nuclear test on 06 January 2016, a long-range rocket launch on 07 February 2016, and fired a series of projectiles into the sea off its eastern coast on 03 March 2016. EPA/RODONG SINMUN
الإجراء الكوري الشمالي جاء بعد إدراج واشنطن كيم جونغ أون على قائمة سوداء لمنتهكي حقوق الإنسان (الأوروبية)

قالت كوريا الشمالية إن جميع الأمور المتعلقة بالولايات المتحدة بما في ذلك التعامل مع مواطنين أميركيين معتقلين في بيونغ يانغ ستدار بموجب "قانون الحرب".

وذكرت أنها أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستقطع قناة الاتصال الوحيدة بينهما في الأمم المتحدة في نيويورك بعد أن أدرجت واشنطن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على قائمة سوداء بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وهددت بيونغ يانغ أمس بأنها ستتخذ "ردا ماديا" على تحرك من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لنشر نظام صواريخ ثاد الدفاعية المتطورة في شبه الجزيرة الكورية.

ولم يتضح كيف ستؤثر "قوانين الحرب" على التعامل مع مواطنين أميركيين محتجزين هناك، لكن بيونغ يانغ أشارت في الماضي إلى أن قوانين الحرب قد تعني عدم الإفراج عن المعتقلين لاعتبارات إنسانية.

والأميركيان اللذان يعرف أنهما معتقلان بكوريا الشمالية هما أوتو وريمبير الطالب بجامعة فرجينيا المحكوم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة لاتهامه بمحاولة سرقة شعار سياسي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام كورية شمالية رسمية.

والآخر هو الكوري الأميركي كيم دونغ تشول الذي يقضي فترة سجن مدتها عشر سنوات في اتهام بالتجسس، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

وما يطلق عليه قناة اتصالات نيويورك كان نقطة اتصال مؤقتة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة -اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية- لتبادل الرسائل، وفي أحيان أقل لإجراء مناقشات بين البلدين.

وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها تعتزم اتخاذ أعنف رد على ما اعتبرته بمثابة "إعلان حرب" من جانب الولايات المتحدة بعد أن فرضت الأخيرة عقوبات على الزعيم كيم جونغ أون.

المصدر : رويترز