لاجئون ماليون يفرون لموريتانيا بعد إعدامات وتصفيات

صور عامة من مخيم امبره للاجئين الماليين شرقي موريتانيا
جانب من مخيم امبرة شرقي موريتانيا الذي يؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ مالي (الجزيرة نت)

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أعدادا جديدة من الماليين لجؤوا إلى موريتانيا يومي الاثنين والثلاثاء. وشكا هؤلاء مما يقولون إنها أعمال تصفية عرقية وإعدامات يرتكبها الجيش المالي.

وقد استقبل اللاجئون الجدد وتم إيواؤهم في مخيم اللاجئين في "امبرة" أقصى الجنوب الشرقي الموريتاني بالقرب من الحدود المالية.

وقال مصدر في المفوضية في اتصال مع الجزيرة نت إن اللاجئين الذين يقدر عددهم بأكثر من مائتين وصلوا على دفعتين، ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وينحدر أغلبهم من قبائل "الفولان"، وقد انضم هؤلاء إلى أكثر من خمسين ألف لاجئ مالي في هذا المخيم.

ويشكو اللاجئون الماليون الجدد مما يقولون إنها أعمال تصفية عرقية وإعدامات يرتكبها الجيش المالي ضدهم بسبب نشوء حركة تمرد من هذه القبائل للمطالبة بحقوقها في إقليم أزواد.

وعبّر مصدر في المفوضية عن خشيته من تزايد أعداد اللاجئين في الأيام القادمة بفعل الاضطرابات في أزواد، وأشار إلى أن مصالح المفوضية لا تزال تستقبل أعدادا منهم في نقطة الحدود الموريتانية المالية في فصالة.

ويشهد الإقليم عمليات عسكرية منذ أبريل/نيسان الماضي بين الجيش المالي ومسلحي تنسيقية الحركات الأزوادية الرافضة لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في مارس/آذار من هذا العام بوساطة دولية قادتها الجزائر.

المصدر : الجزيرة