20 اعتداءً إسرائيليا على صحفيي القدس بسبتمبر

الشرطة الإسرائيلية تقمع المتظاهرين والإعلاميين خلال مظاهرة الغضب التي مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني خلال شهر يونيو-حزيران من العام 2014 تنديدا بالحرب على غزة.
الاحتلال يقمع متظاهرين بينهم إعلاميون أثناء احتجاجات سابقة في أم الفحم بالداخل الفلسطيني (الجزيرة)

كشف تقرير عن وقوع نحو عشرين اعتداءً إسرائيليا على الصحفيين المقدسيين، في سبتمبر/أيلول الماضي، في حين أصيب 11 صحفيا أثناء تغطيتهم لهجوم لقوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى في يوم واحد فقط.

وأفاد تقرير اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية عن انتهاكات الحقوق الصحفية بوقوع ست حالات احتجاز للصحفيين في الضفة الغربية والقدس الشريف، مشيرا إلى تصاعد الاعتداءات بحق الطواقم الإعلامية أثناء تغطيتها اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي تزامنت مع الأعياد اليهودية.

ووفق التقرير -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- توزعت الاعتداءات على الصحفيين المقدسيين بين إصابات بالضرب أو بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط أو بالتوقيف والاحتجاز.

وأشار اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، في تقريره، إلى إصابة صحفيين اثنين خلال تغطية مواجهات مع الاحتلال في منطقتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.

تمديد الاعتقال
وتصدر مشهد الاعتداء على مصوري وكالة الصحافة الفرنسية عباس مومني وزميله الأجنبي بقرية بيت فوريك شرق نابلس قائمة انتهاكات الشهر الماضي، حيث هاجم جنود الاحتلال المصوريْن وقاموا بتحطيم كاميراتهما والاعتداء عليهما أمام وسائل الإعلام، وفق التقرير نفسه.

وقال تقرير اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية إن سلطات الاحتلال مددت اعتقال ومحاكمة ثلاثة صحفيين معتقلين يعملون لفائدة قناة "القدس" وإذاعة "الوحدة" في بيت لحم ووكالة "قدس برس" في نابلس.

وأفاد التقرير باعتقال أو احتجاز قوات الأمن الفلسطينية ستة صحفيين فلسطينيين، بعضهم على خلفية تغطية مسيرات وفعاليات وطنية، كما حدث مع ثلاثة صحفيين بمدينة نابلس.

المصدر : الجزيرة