إهمال طبي بسجون المغرب وإضراب معتقل
قالت منظمة حقوقية مغربية إن المغربي ذا الجنسية الألمانية محمد حاجب المحكوم بالسجن بتهمة "الإرهاب" بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملته. في حين تصاعدت الشكاوى من الإهمال الطبي داخل سجن سلا 2 قرب الرباط.
وقال أنس حلاوي، عضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، إن الإضراب بدأ بعد رفض المغرب مناشدة من الأمم المتحدة بالإفراج عن محمد حاجب، حيث اعتبرت أن محاكمته غير عادلة.
وفي تقريرها السنوي الأخير، قالت منظمة العفو الدولية إن مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة اعتبرت في أغسطس/آب 2012 أن اعتقال حاجب "تعسفي"، لافتة إلى أنه أدلى باعترافات "تحت التعذيب خلال توقيفه احتياطيا في غياب محام".
وحاجب المعتقل في سجن تيفلت على بعد 50 كلم من الرباط حكم العام 2010 بالسجن عشرة أعوام إثر إدانته بـ"الإرهاب" بعدما اعتقل عام 2009 عند الحدود بين باكستان وأفغانستان. وخففت العقوبة إلى خمسة أعوام في بداية 2012.
وأعلنت برلين أنها تبحث مع الرباط في ما تحدث عنه حاجب من سوء معاملة يتلقاها.
وفي بيان منفصل، تحدثت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن شكاوى وردتها من معتقلين إسلاميين في سجن سلا 2 بشأن سوء معاملتهم وحرمانهم من العلاج.
وأورد البيان حالات معتقلين مرضى منعوا من التداوي رغم خطورة وضعهم أو وضعوا في حجز انفرادي رغم حالاتهم المرضية والنفسية الخطيرة.
كما تحدث المعتقلون عما أسموها "الوحشية التي يعامل بها المرضى منهم من طرف إدارة سجن سلا 2 إضافة إلى إعطائهم وجبات غير صحية مليئة بالحشرات".