متوسط العمر 80 عاما.. قطر تتميز برعايتها الصحية

يُعد الوضع الصحي في قطر من الأفضل على الصعيد العربي والعالمي، ويتطور أداء النظام الصحي فيها بخطى متسارعة، مع استثمار في الموارد البشرية والخبرات، والتوسع في المنشآت والخدمات الصحية التي تقدم لجميع المقيمين على أراضي الدولة سواء كانوا مواطنين أو وافدين.

ومنذ انطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى للصحة عام 2011، استثمر النظام الصحي بشكل كبير في توسيع تقديم خدمات الرعاية الصحية وتطوير البنية التحية وتحسين قدرات ومهارات القوى العاملة فيها، وأثمر ذلك تمكن معظم السكان من الحصول على رعاية صحية عالية الجودة والتمتع بحياة جيدة وفق المعايير الإقليمية.

ووفقا للبيانات الرسمية (من تقرير الإستراتيجية الوطنية للصحة 2022-2018) بلغ عدد السكان 2.624 مليون نسمة في سبتمبر/أيلول 2017، يشكل المواطنون منهم نحو 12% والوافدون حوالي 86%.

ويبلغ متوسط العمر المتوقع للقطريين 80.4 سنة. وعند عمر 65، يتوقع أن تعيش النساء 20.3 سنة إضافية بينها 14.3 من سنوات العمر الصحية. أما الرجال في عمر 65 فيتوقع أن يعيشوا 18.7 سنة إضافية بينها 13.5 من سنوات العمر الصحية.

ويوجد في قطر 5.8 ممرضات و2.5 طبيب لكل 1000 نسمة. وعام 2014، بلغت نسبة الإنفاق على الصحة 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتُقدم خدمات الرعاية الصحية عبر مجموعة من مقدمي الرعاية بالقطاعيْن العام وشبه العام، لكن الأول يسيطر على معظم نشاط الرعاية الصحية بالدولة.

وعام 2015 كان أكثر من 91% من الأطفال بالسنة الأولى من عمرهم قد حصلوا على جميع اللقاحات الأساسية.

وقد أشارت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء إلى ما يلي:

  • 78% من النساء تم فحصهن على يد طبيب أخصائي أثناء الولادة.
  • 92% من القطريات قمن بأربع زيارات رعاية سابقة للولادة أو أكثر.
  • 96% من حديثي الولادة خضعوا لفحص طبي بعد الولادة.

وافتتحت خمسة مستشفيات جديدة بين عامي 2011 و 2016 وأربعة أخرى بدأت تقديم خدماتها عامي 2017 و 2018، ويتوسع تقديم الرعاية الصحية الأولية بشكل سريع مع افتتاح ستة مراكز صحية جديدة عامي 2015 و2016.

ومن المقرر إنشاء العديد من المرافق الحكومية اعتباراً من العام الجاري، منها 13 مرفق رعاية ثانوية ومستشفيات جديدة أو موسعة و10 مراكز صحة ومعافاة.

المصدر : مواقع إلكترونية