الرياض توقف تأشيرات العمل من الدول الموبوءة بإيبولا

Staff of the 'Doctors without Borders' ('Medecin sans frontieres') medical aid organisation carry the body of a person killed by viral haemorrhagic fever, at a center for victims of the Ebola virus in Guekedou, on April 1, 2014. The viral haemorrhagic fever epidemic raging in Guinea is caused by several viruses which have similar symptoms -- the deadliest and most feared of which is Ebola. AFP PHOTO / SEYLLOU
تعليق التأشيرات شمل ليبيريا وغينيا وسيراليون، وهي الدول الموبوءة بإيبولا (غيتي/ الفرنسية)
علّقت السعودية منح تأشيرات العمل لمواطني الدول الثلاث الموبوءة بفيروس إيبولا، وذلك بعد قرار مماثل لتأشيرات الحج. وأعلنت ليبيريا اليوم الاثنين أن اثنين من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المصابين بإيبولا قد شفيا بعد تناول عقار "زيماب" التجريبي.

وأعلنت وزارة العمل السعودية تعليق تأشيرات العمل لمواطني ليبيريا وغينيا وسيراليون، وذلك بعد قرار مماثل لتأشيرات الحج. فيما استثنى القرار نيجيريا. ولا تعد السعودية وجهة مهمة للعمل بالنسبة لمواطني الدول الثلاث.

وأكد بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين، أن وزارة العمل علقت إصدار تأشيرات الاستقدام من الدول الأفريقية الثلاث، وذلك ضمن إجراءات وقائية واحترازية لمواجهة الفيروس المنتشر في غرب أفريقيا.

إضافة للحج
وقال نائب وزير العمل مفرج بن سعد الحقباني في البيان إن القرار بشأن وقف استقدام العمال من هذه الدول مؤقت يأتي أسوة بذات الإجراء المتخذ لتأشيرات الحج والعمرة بالنسبة للدول ذاتها منذ أبريل/نيسان.

وقالت وزارة الصحة في ليبيريا اليوم الاثنين إن اثنين من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المصابين بفيروس إيبولا تماثلا للشفاء بعدما تناولا عقار "زيماب" التجريبي في  ليبيريا. 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة جون سومو إن الطبيبين اللذين تماثلا للشفاء -وهما نيجيري وأوغندي يعملان في ليبيريا- تناولا عقار "زيماب" منذ  العاشر من الشهر الماضي، وسمح بخروجهما من مركز للعلاج في العاصمة مونروفيا مطلع الأسبوع.

‪كينت برانتلي‬ (يسار) (أسوشيتد برس)
‪كينت برانتلي‬ (يسار) (أسوشيتد برس)

نجاح وفشل
وكان قد توفي طبيب ثالث يدعى إبراهام دوربور تناول عقار "زيماب" أيضا في ليبيريا الأسبوع الماضي. وتماثل للشفاء أميركيان من العاملين في مجال الرعاية الصحية هما كينت برانتلي ونانسي رايتبول، كانا قد أصيبا بفيروس "إيبولا" خلال وجودهما في ليبيريا، وقد خرجا من أحد المستشفيات في أتلانتا منتصف الشهر الماضي حيث كانا يتلقيان علاج "زيماب" منذ إعادتهما إلى الولايات المتحدة من ليبيريا. 

ويسبب فيروس إيبولا نزيفا كبيرا وينتقل من خلال الاتصال بالدم وسوائل الجسم الأخرى، وإذا ترك دون علاج يبلغ معدل وفيات المصابين به 90%.

والفيروس -الذي لم يعثر له حتى الساعة على علاج ولا على لقاح– أهلك حتى اليوم 1552 شخصا من بين 3069 أصيبوا به، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية في الـ26 من الشهر الماضي.

المصدر : وكالات