وراء الاهتمام بإقليم أراكان.. فتش عن النفط

يتزايد اهتمام الشركات الإقليمية والدولية بولاية أراكان (غربي ميانمار) بسبب ثرواتها الطبيعية من نفط وغاز وغيرهما، وموقعها المطل على خليج البنغال والمحيط الهندي.

وتنشط شركات آسيوية للطاقة في بلدة تشابيو في أراكان، حيث عرف السكان استخراج النفط بطرق تقليدية منذ أواخر القرن 19، لكنهم محرومون الآن من هذه الثروة.

وأهم استثمارات الطاقة في أراكان مشروع غاز "شوي" المشترك في جزيرة رامري، الذي تتشارك فيه شركات من كوريا الجنوبية والهند والصين وميانمار، وينتج نحو خمسمئة مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، ويجري تصدير ثلثي هذه الكمية عبر أنبوب إلى الصين.

وفي جزيرة ماديه المطلة على خليج البنغال، يوجد مشروع إستراتيجي آخر لتخزين النفط القادم من الخليج العربي، ثم ضخه إلى جنوب غرب الصين، لاختصار ثلث الزمن الذي تستغرقه ناقلات النفط عبر مضيق ملاقا.

وإزاء هذه المصالح الاقتصادية الكبيرة قد لا تكون ملفات حقوق الإنسان والاضطهاد الذي يتعرض له الروهينغا المسلمون في أراكان أولوية بالنسبة لقوى آسيوية ودولية.

المصدر : الجزيرة