سعي مصري لاستضافة المؤتمر الدولي للمتاحف

A general view of a maritime museum and the Citadel of Qaitbay along the Mediterranean Sea, Alexandria, Egypt June 5, 2017. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
المتحف البحري بقلعة قايتباي في الإسكندرية (رويترز)

تتنافس ثلاث مدن عريقة على الفوز بحق استضافة المؤتمر الـ26 للمجلس الدولي للمتاحف في 2022، والذي يعد أكبر تجمع للخبراء والمتخصصين في هذا المجال ويقام كل ثلاث سنوات.

وتسعى الإسكندرية وبراغ عاصمة جمهورية التشيك وأوسلو عاصمة النرويج، للفوز في التصويت الذي يجريه المجلس التنفيذي للمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) يوم الثامن من يونيو/حزيران في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس.

وتوقع خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف التي قدمت ملف الإسكندرية أن تتركز المنافسة بين الإسكندرية وبراغ، فيما تقل فرصة أوسلو التي استضافت هذا المؤتمر عام 1995.

وقال عزب إنه في حال فوز الملف المصري، فستكون الإسكندرية أول مدينة تستضيف المؤتمر في أفريقيا والعالم العربي.

وتتطلع مصر إلى أن يحسم التصويت لصالح الإسكندرية، وأن تستضيف المؤتمر الذي يشارك فيه ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف خبير وأكاديمي ومسؤول دولي وشركات سياحة وشركات معارض دولية.

ويرى عزب أن هناك فرصة كبيرة لأن يقع الاختيار على الإسكندرية، لأن مصر عضو مؤسس في المجلس الدولي للمتاحف الذي تأسس عام 1946، كما تعتبر اللجنة الوطنية المصرية من أنشط اللجان خارج أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية.

معالم تراثية
وقال عزب إن رصيد المدن من المتاحف يلعب دورا حاسما في التنافس على استضافة المؤتمر، ضاربا المثل بما جرى في التصويت السابق لاستضافة مؤتمر 2019.

وأضاف أن المنافسة كانت شديدة بين مدينتي سياتل الأميركية وكيوتو اليابانية، وفازت اليابان لأن كيوتو قدمت نفسها على أنها مدينة المتاحف، ولأن المؤتمر غاب عن آسيا لسنوات طويلة.

وذكر عزب أنه رغم وجود معالم تراثية في مدينة براغ، فإن الإسكندرية أيضا مدينة تراثية كبيرة وتحظى بتراث عميق، فالتراث اليوناني والروماني موجود في المدينة إلى الآن.

وأضاف أن الإسكندرية تضم "أصل ومنشأ المتاحف في العالم، والمتمثل في الموسيون -بيت ربات الفنون- الموجود في مكتبة الإسكندرية".

وأوضح أن في الإسكندرية عددا من المتاحف المهمة، منها متحف محمود سعيد ومتاحف الخط العربي والفن التشكيلي وقصر الإبداع وقصر ثقافة سيدي جابر والأنفوشي وغيرها من الإمكانيات الضخمة لوزارة الثقافة، إضافة إلى ما تقدمه جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية التي تمتلك ثلاثة متاحف.

المصدر : رويترز