معرض فني ياباني عن صراع الشرق والغرب ثقافيا

نقل الفنان الياباني تاكاشي موراكامي مفهومه عن الصراع الثقافي بين الشرق والغرب إلى العاصمة الروسية موسكو من خلال أعمال فنية تكسر حاجز المألوف في معرض بقاعة غاراج للفن المعاصر يضم 80 لوحة.

ويهدف موراكامي من خلال معرضه وهو الأول من نوعه في هذا المجال إلى إعادة توجيه النظر إلى تطورات أعماله الفنية على مدى العقدين الماضيين.

ورغم أن موراكامي دخل عالم الفن من مجال الرسوم الكلاسيكية فإنه طور أسلوبا معاصرا خاصا به أطلق عليه اسم السطح الجمالي، وحاول من خلاله إعطاء صورة للعالم الحديث.

وتعكس رسومه أوجه التناقض بين الانجذاب للثقافة الشعبية وحقيقة الحياة في اليابان إضافة إلى إلقاء الضوء على معاناة اليابانيين بعد قصف هيروشيما وناغازاكي بقنبلتين ذريتين إبان الحرب العالمية الثانية.

وتبرز في اللوحات المعروضة آثار كارثة الزلزالين اللذين ضربا فوكوشيما عام 2011 وتسونامي الذي تلاهما. 

في مقابل تلك الهالة الكارثية، استغل موراكامي جماليات لعب الأطفال وشخصيات مثل بوكيمون وهلو كيتي التي تحمل في طياتها هاجس مآسي اليابان في التاريخ الحديث التي يصعب تجميل صورتها.

المصدر : الجزيرة