قصف وإغلاقات ودعوة لسياسة اغتيالات بغزة

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن القصف استهدف سيارة متوقفة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، واحتراقها بالكامل. وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن القصف لم يُسفر عن إصابات.

هذا وقد أغلقت شرطة الاحتلال طرقا رئيسة، تربط البلدات المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، إثر اندلاع حرائق ناجمة عن طائرات ورقية محملة بزجاجات حارقة، أُطلقت من قطاع غزة.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت أمس الأول موقعين في غزة، تطلق منهما الطائرات الورقية.

وأفاد مراسل الجزيرة أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية دعوا للجوء إلى سياسة الاغتيالات، باستهداف كل من يقف وراء استخدام الطائرات الورقية. 

من جهة أخرى حملت لجنة قانونية فلسطينية إسرائيل مسؤولية استهداف مطلقي الطائرات الورقية بغزة.

وقالت اللجنة القانونية للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بغزة في بيان، إن استهداف المواطنين والتهويل لخطر الطائرات الورقية (هي) محاولات لجر المسيرات السلمية إلى العسكرة وقتل الأبرياء العزل.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مساء أمس، إصابة شابين فلسطينيين في قصف إسرائيلي من طائرة دون طيار، قرب السياج الأمني الفاصل، عند الحدود الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع.

وخلال الأيام الماضية، أطلقت طائرات تابعة للاحتلال صواريخ تحذيرية تجاه مطلقي الطائرات الورقية الحارقة قرب السياج الفاصل بين غزة وداخل الخط الأخضر.

وأدنت اللجنة تكرار جرائم الاستهداف الحربي الإسرائيلي لمستخدمي الطائرات الورقية من بين المشاركين في التظاهرات والتجمعات السلمية على السياج الحدودي. واعتبرت أن ذلك دليل إضافي على عدم احترام دولة الاحتلال المبادئ القانونية الدولية.

ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية الكافية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ارتكاب أي جريمة أو انتهاك أو مخالفة دولية تجاه المشاركين في مسيرة العودة الكبرى. وأكدت اللجنة سلمية مسيرات العودة، بما في ذلك استخدام الطائرات الورقية.

خسائر إسرائيلية
من جهته، قال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في جنوب إسرائيل إنه تم السبت إحصاء نحو عشرين حريقا تسببت بها بالونات أو طائرات ورقية حارقة أطلقت من قطاع غزة في مناطق محاذية للقطاع. وأوضح أنه منذ نهاية مارس/آذار الماضي سجل اندلاع أكثر من ثلاثمئة حريق.