عباس يخاطب دول أميركا اللاتينية بشأن القدس
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة إلى فنزويلا أمس الاثنين دول أميركا اللاتينية بعدم نقل سفاراتها في إسرائيل إلى القدس على غرار ما ستفعل الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، في حين تخطط دول أخرى لاتخاذ الخطوة ذاتها.
وشكر الرئيس الفلسطيني نظيره الفنزويلي على دعمه للقضية الفلسطينية من خلال "رفضه" قرار واشنطن "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها".
وشدد عباس على أن الفلسطينيين يريدون المفاوضات مع إسرائيل ولكن بشرط أن تكون "جدية"، وأن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
من جانبه، رفض الرئيس الفنزويلي "قرارات الحكومة الأميركية المخالفة للطبيعة"، مضيفا "هذا قرار غير شرعي يستخف بتفويض الأمم المتحدة (…) نأمل أن يتم عاجلا أم آجلا وعلى أساس القانون الدولي وبتفويض من الأمم المتحدة استئناف المفاوضات كي تستعيد فلسطين أراضيها".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها، في قرار لقي ترحيبا إسرائيليا وإدانة دولية.
حفل وتدشين
وسيتم تدشين السفارة الأميركية في احتفال الاثنين المقبل يتزامن مع الذكرى السبعين "لقيام دولة إسرائيل".
وفي البداية ستكون السفارة بمبنى القنصلية الأميركية في القدس لحين تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
يأتي ذلك بينما أعلن متحدث باسم حكومة باراغواي ووزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أن باراغواي ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بنهاية مايو/أيار بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في بيان "يعتزم رئيس باراغواي أوراسيو كارتيس المجيء إلى إسرائيل بنهاية الشهر لافتتاح سفارة في القدس"، في حين قال متحدث باسم حكومة باراغواي إن من المقرر أن يزور كارتيس إسرائيل لنقل السفارة في 21 أو 22 مايو/أيار.
يشار إلى أن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أعلن في مارس/آذار الماضي أن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 16 مايو/أيار، أي بعد يومين فحسب من نقل السفارة الأميركية إلى المدينة.