عشرات القتلى والمصابين بقصف إدلب وريفها
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل رجل وامرأة اليوم في قصف جوي يعتقد أنه روسي على بلدة النقير بريف إدلب الجنوبي شمال سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
في غضون ذلك، ارتفع إلى 28 عدد قتلى الانفجار الذي وقع أمس الاثنين في مبنى سكني بمدينة إدلب، ونقلت وكالة الأناضول عن مدير الدفاع المدني في إدلب محمد حاج يوسف قوله إن عدد القتلى في البناء المؤلف من سبعة طوابق ارتفع من 15 إلى 28 قتيلا، في حين بلغ عدد الجرحى نحو 135.
ولم يعرف بعد سبب الانفجار في المبنى، وسط تكهنات من ناشطين بأن يكون ناجما عن صاروخ بالستي روسي أطلقته إحدى البوارج الحربية في البحر المتوسط.
وبحسب حاج يوسف، فإن العمل على إزالة الأنقاض ما زال جاريا منذ ليلة أمس في المبنى الذي تعرض لتدمير شبه كامل.
وكانت جماعة الخوذ البيضاء قد ذكرت في تغريدة على تويتر أمس أن عشرة أشخاص قتلوا عندما تسبب الانفجار بانهيار مبنى سكني في حي وادي النسيم. وأضافت أن فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض.
يذكر أن إدلب هي أكبر معقل للمعارضة وتهيمن على الوضع هناك جماعة هيئة تحرير الشام، وهي تحالف إسلامي بقيادة جبهة النصرة.