معارك بمأرب وعملية عسكرية لفك حصار تعز

وأفاد موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني بأن قوات الجيش الوطني صدت هجوما للمليشيا الحوثية خلف تبة الشروق بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب شرقي البلاد، وأجبرتها على التراجع والفرار.

وأضاف أن المعارك تزامنت مع ثلاثة غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأن المعارك والغارات خلفت مقتل ما لا يقل عن عشرة من الحوثيين وإصابة آخرين، إضافة إلى خسائر في عتادهم ومعداتهم القتالية.

وتشهد مديرية صرواح معارك متقطعة، وتسعى القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على مركزها الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أبريل/نيسان 2015.

ويتخذ الجيش اليمني من محافظة مأرب مقرا له ومنطلقا لعملياته العسكرية، كما يوجد بها معسكر للتحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية.

من جانب آخر، شن الجيش اليمني الخميس عملية عسكرية لفك حصار مليشيا الحوثي المفروض على مدينة تعز جنوب غربي البلاد منذ ثلاث سنوات.

وقال بيان صادر عن محور تعز العسكري إن العملية تشارك فيها جميع الألوية العسكرية، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.

وأفاد البيان بأن القوات الحكومية تقدمت وسيطرت على مزارع البيضاني في الدبح، وقرية الخور شرق جبل المنعم غرب تعز، بينما شنت مقاتلات التحالف العربي 12 غارة جوية استهدفت مواقع الحوثيين.

وأضاف "أسفرت الغارات عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الحوثيين وتدمير عربتين ودبابتين".

وذكرت مصادر للجزيرة أن طائرات التحالف شنت غارتين استهدفتا مليشيا الحوثي في جبل أمان بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز.

من جهته، طالب محافظ تعز أمين محمد محمود -في تسجيل مرئي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية- بانضمام المدنيين والعسكريين في تعز إلى القوات الحكومية.

قصف حوثي
من ناحية أخرى، أصيب خمسة مدنيين بجروح بعد تعرض أحياء سكنية وسط مدينة تعز جنوبي اليمن لقصف مدفعي من مواقع مليشيا الحوثي.

كما قصفت مليشيا الحوثيين منزل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي دون وقوع خسائر بشرية.

وقال مصدر مقرب من العواضي لوكالة الأناضول إن الحوثيين قصفوا بعدد من قذائف الهاون منزله في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء.

وأضاف أن قذائف سقطت على المنازل المحيطة بمنزل العواضي، وأن رجال القبائل في المديرية احتشدوا في قرية آل عواض لمواجهة مسلحي الحوثيين، في خطوة قد تفجر الأوضاع في المديرية الخاضعة لسيطرة القبائل.

ويأتي ذلك بعد أسابيع من فرار العواضي من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014، ولجوئه إلى قبيلته في مسقط رأسه بمحافظة البيضاء، إثر حملة اعتقالات شنها الحوثيون ضد القيادات الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.